أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عمق العلاقات التي تربط بلاده بالصين تاريخيًا والقائمة على أسس متينة في كل المجالات خاصة التجارية وأهمية تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين. ووصف الرئيس اليمني - خلال مقابلة أجرتها معه القناه التلفزيونية الصينية المركزية اليوم - موقف الصين إزاء أزمة اليمن مطلع عام 2011، بأنه "إيجابي وبناء"، مؤكدًا وقوف الصين إلى جانب اليمن ومساعدته على تجنب الحرب الأهلية. وقال الرئيس اليمني إن سفير الصين كان له نشاط حيوي ومقبول لدى كل القوى السياسية وساعد في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء والقوى السياسية والمجتمعية. وأضاف أن المساعدات الصينية لليمن بدأت منذ خمسين عامًا في مختلف المجالات وفي مقدمتها طريق الحديدة - صنعاء وطريق عدن - حضرموت، لافتًا النظر إلى أن تلك المساعدات كانت تشمل اليمن بشطريه قبل الوحدة المباركة عام 1990 وكان لها الأثر البالغ والأهمية الاستثنائية. وأوضح هادي أن زيارته للصين ستتمحور حول تطوير علاقات الصداقة بين البلدين والعمل من أجل إقامة العديد من المشاريع الحيوية وأهمها توليد الطاقة الكهربائية بالفحم الحجري والغاز وعدد من الموضوعات والقضايا، منوها بأن اليمن من أكثر الدول المتضررة جراء الإرهاب.