وزير التعليم: مصر ستمتلك مركزا دوليا للتصحيح الإلكتروني في يناير 2019

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، في كلمته بالمؤتمر، إن الدولة بدأت الاهتمام بالتعليم والإتصالات، ونحن في طريقنا لإنشاء مركز دولي للتصحيح الإلكتروني في مصر، حيث من المتوقع إنشاؤه في يناير 2019.
وأوضح ان هناك عناصر أخرى ستحدث طفرة كبيرة في التعليم بمصر، حيث جرى تنفيذ مشروع قوي في الفترة الأخيرة، وهو بنك المعرفة، حيث يعد أكبر مشروع من نوعه في العالم، فعليه محتوى من 33 ناشرا يخدمون الباحثين والطلاب، وبه جميع دوريات العالم، وكلها مجانية، بالإضافة إلى أننا أدخلنا مؤخرا محتوى سلي للتعليم الأساسي باللغة العربية.
وتساءل: "كيف يتحدث البعض عن التعليم الإلكتروني كأنه بدعة، والعالم بدأ استخدامه من العام 1996، أما نحن ما زالنا حتى الآن نطبع المذكرات والكتب، وللأسف مؤسسات التعليم دائما تكون آخر من تستجيب للتكنولوجيا"، مضيفا: "مشكلتنا الأساسية تتمثل في أننا لا نريد أن نتعلم، وقد اشترينا برنامجا في الرياضيات من أقوى البرامج في العالم، وتكلفته 300 يورو في العام، ونقدم منه 22 مليون نسخة مجانية".
وذكر المهندس حسام عثمان مستشار وزير الإتصالات أنه الاهتمام بالتحول الرقمي يتضح على المستوى العالمي، ولدينا في مصر اهتمام على مستوى قطاع الاتصالات، بالمشاركة في دعم التعلم الرقمي، حيث أصبحت التكنولوجيا اليوم شيئا أساسيت في جميع القطاعات، ومنهم التعليم.
وأشار إلى أن لدينا تجربة لها عام و3 أشهر، وهي مبادرة هواة تكنولوجيا المستقبل، وهو مشروع استرشادي يعلم الخريجين تقنيات مجلات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، وهناك 1200 خريج من هذه المبادرة.
جاء ذلك، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الرابع حول "تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في مجتمع المعرفة: استراتيجيات وتطبيقات إبداعية"، والتي بدأت ببعض الأفلام التسجيلية عن الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني والسلام الجمهوري.