قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه في ثورة 25 يناير استرد الشعب حريته وكرامته وتخلص من مرارة الظلم والذل والقهر؛ ولن يتحمل الشعب أن تسلب منه مكتسباته التي ضحى من أجلها وأن يعود إلى الوراء تحت دعوى محاربة الإرهاب أو مواجهة الإخوان، فنحن ضد العنف بكل صوره وضد الممارسات غير المشروعة وفي نفس الوقت ضد التجاوز في التعامل الأمني من توسيع دائرة الاشتباه وإلقاء القبض العشوائي وتوجيه الاتهامات بلا سند. وأضاف رئيس الحزب، في بيان له، أن هذه الممارسات تنقص من رصيد النظام وتثير القلق في قلوب الناس وتعيق مسيرة المرحلة الانتقالية، فالقبض على شخص واحد مظلوم وسجنه يستعدي العشرات بل ربما المئات من ذويه وأهله، كما أنه يغذي روح الكراهية وتمني الفشل والرغبة في الانتقام. واختتم بقوله "إن مرارة الظلم لا يشعر بها إلا من ذاقها، ناهيك عن دعوة المظلوم فإن الله ينصرها ولو بعد حين".