قال اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية: إن المواطنين سيشعرون خلال الأسابيع القليلة المقبلة بتحسن ملحوظ فى ملف النظافة، خاصة فى محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية، وإن أزمة انتشار القمامة فى الشوارع ستنتهى تماماً بعد 3 أسابيع على أقصى تقدير، عقب تطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة، التى تضم حزمة من الإجراءات والآليات غير التقليدية التى تهدف إلى إزالة مناظر القبح والتلوث من الشوارع. وأشار إلى إنشاء 52 مصنعاً لتدوير المخلفات بتكلفة 322 مليون جنيه. وشدد «لبيب»، عقب اجتماعه بالدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة، لمناقشة الخطوات العملية لبدء تنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمس، على استخدام الحسم مع المواطنين الذين يلقون القمامة فى الشوارع، وأكد أنه سيتم القبض عليهم من قِبل موظفى الأحياء والمدن لتسليمهم لأقسام الشرطة التابعين لها، وأن الهدف من ذلك هو إعادة عواصم ومدن المحافظات إلى سابق عهدها نظيفة وخالية من التلوث. وأوضح أن المنظومة الجديدة تعتمد على عدة محاور أساسية، يأتى على رأسها تأسيس شركات نظافة وطنية قادرة على إحداث طفرة فى منظومة النظافة، والتوسع فى مصانع تدوير القمامة، بعضها يجمع القمامة من المنازل والبعض الآخر يختص بنظافة وتشجير الشوارع، مشيراً إلى أنه كلف المحافظين والقيادات المحلية بالمتابعة اليومية والدقيقة لمنظومة النظافة، ورفع أى تراكمات من الشوارع أولاً بأول حتى تودع مصر هذه المشكلة المزمنة بلا رجعة. وأعلن وزير التنمية المحلية تنظيم حملات توعية للمواطنين بمختلف المحافظات عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعى والمدارس والأندية ومراكز الشباب ودور العبادة، للتوعية بأهمية فصل المخلفات من المنبع، بما يؤدى إلى زيادة نسبة المخلفات القابلة لإعادة التدوير التى ستتولى الشركات الصغيرة جمعها من المنازل.