وزير التعليم: إلغاء الثانوية يخلق كوادر حقيقية وليس تعسيفا للأهالي

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن بروتوكول مبادرة صناع مصر تحت شعار "اتقدم.. اتعلم.. اشتغل" بين وزارة التربية والتعليم وشركات القطاع الخاص لرفع مهارات طلاب التعليم الفني، خطوة للارتقاء بالتعليم الفني سريعا لتحقيق النهضة الكبرى مثلما حدث في دول اليابان وكوريا وسنغافورة.
وتابع خلال مؤتمر توقيع البروتوكول "قررنا مصارعة الوقت لتحسين مستوى الإعداد لتخريج شباب يصطحب مصر إلى مجتمع المعرفة".
وأضاف هدفنا الوصول بالشباب ليكون مؤهلا حقيقيا وليس شبابا حاصل على شهادة، شباب يعمل ويجتهد وليس شباب يبحث عن نصف الدرجة، قائلا: "مصلحة مصر ليس في الشهادة وإنما في المهارة".
وتابع: "الغش ظاهرة تطلب وقفة، ومشكلة الأفكار الموروثة والثقافة تتطلب تغييرا سريعا، الصناعة لابد أن يكتب عليها صنع في مصر ويتم تصديرها للخارج".
وطالب وزير التعليم بتغيير ثقافة الشهادة التي تألفت معها الأهالي، لدرجة أن طلاب التعليم الفني في الماضي يخرجون دون أن يتعلموا القراءة والكتابة، لابد أن يقتنع المجتمع بالرغبة في التغيير الحقيقي.
وأشار إلى أنه يسعى لإلغاء شهادة الثانوية العامة، قائلا: "الواقع يحتاج للفهم وليس الشهادة، سيكون للشهادة معنى آخر حقيقي، تدخل ضمن معركة ثقافية، لا نرغب في تعسيف الأهالي ولكن إراحتهم وخلق كوادر حقيقية من أبنائهم".
"شوقي": نسبة النجاح فى مصر مضللة وحان وقت إيقاف تلك اللعبة.. وسننهي مصطلحات كليات القمة ومجاميع ال 100%
واستطرد، نأمل في إنقاذ الطلاب من خلال تأهيلهم، مضيفا: "بقالنا 50 سنة بنضحك على بعض" سيحصل الطالب على الدرجة التي يستحقها وليس أكثر، نسبة النجاح في مصر مضللة وليست حقيقية، وحان وقت إيقاف تلك اللعبة.
وشدد على أن 55% من طلاب الإعدادية ينضمون للتعليم الفني، الطالب الذي يفشل في الالتحاق بالثانوية يعاقب بدخوله التعليم الفني، حان الوقت لإنهاء مصطلحات كليات القمة ومجاميع ال 100%، النجاح الحقيقي سيكون بعيدا عن الشهادة تماما، "هنشيل الامتحانات ونرجع التعليم" مضيفا، ان أحد الطلاب أرسل له رسالة يقول فيها "نص درجة لله يامعالي الوزير".
وأكد على ان الدولة تتضافر لبناء الإنسان من خلال التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، ولابد من مساهمة الأهالي معنا لاكتمال المنظومة "بلاش نخرج طلاب للقعدة على القهوة"، نهدف لخروجهم إلى أماكن عملهم في مصانع عالمية.