قالت وزارة الداخلية، إن شرطيا سعوديا قتل بالرصاص خلال دورية في منطقة تقطنها أقلية شيعية في وقت متأخر من مساء أمس، وأن أحد المسلحين قتل في تبادل لإطلاق النار عقب الحادث. ليرتفع عدد من لقوا حتفهم في القطيف منذ نوفمبر إلى 11 في احتجاجات للأقلية الشيعية في السعودية على ما يرونه تمييزًا راسخًا من قبل السلطات ضدهم. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث باسم وزارة الداخلية منصور التركي قوله "تعرضت إحدى دوريات الأمن لإطلاق نار كثيف من قبل أربعة من مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية، أثناء توقفها في إحدى التقاطعات بشارع أحد بمحافظة القطيف." وقال التركي، إن المسلحين، اعتقلوا بعد تبادل لإطلاق النار قتل فيه أحدهم، مضيفًا:"إن رجلا آخر يعاني من إصابة ناجمة عن طلق ناري اعتقل في المستشفى. ويعيش أغلب الشيعة السعوديين في المنطقة الشرقية مركز صناعة النفط بالمملكة، ويشكون من الحرمان من الوظائف الحكومية والتعليم والحقوق الكاملة في العبادة وهي مزاعم تنفيها الحكومة. واندلعت احتجاجات في القطيف العام الماضي عندما طلبت البحرين من القوات السعودية المساعدة في قمع انتفاضة شعبية للأغلبية الشيعية. وتتهم كل من السعودية والبحرين، إيران الشيعية بإثارة الاضطرابات بين الشيعة في كلا البلدين وهو ما تنفيه طهران. وأصدرت وزارة الداخلية في يناير قائمة تضم 23 من سكان المنطقة قالت انهم مسئولون عن الهجمات على قوات الامن وانهم يتصرفون بايعاز من "قوة خارجية" وهو ما يفهم على نطاق واسع انها تعني ايران.