نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اورت فيه نقلا عن وزارة الداخلية انه قتل جندي سعودي ممن يقومون بدوريات في المناطق التي تسكنها الاقلية الشيعية في الليلة الماضية, كما قتل احد المسلحين في أعقاب تبادل لاطلاق النار. وبذلك يرتفع عدد القتلي الى 11 في منطقة القطيف منذ نوفمبر في احتجاجات أعضاء الاقلية الشيعية في المملكة العربية السعودية بسبب ما يرونه التمييز المتأصل . ذكرت وكالة الانباء نقلا عن المتحدث باسم وزارة الداخلية منصور تركي انه "تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار كثيف من أربعة من مثيري الشغب المسلحين على متن دراجات نارية بينما كانوا متوقفين عند تقاطع احد الشوارع في القطيف"، و اضاف التركي أنه تم القبض على المسلحين بعد تبادل لاطلاق النار مما اسفر عن مقتل واحد منهم، وقال انه تم القبض على رجل آخر يعاني من اصابة رصاصة في المستشفى. واضاف ان الحادث الذي وقع في الساعة 11 مساء ليلة يوم الجمعة، أدي إلى مقتل جندي واحد، ويدعى حسين بوها علي زباني، وجرح آخر، ويدعى سعد متعب محمد الشمري، الذي قيل انه نقل الى المستشفى. يعيش معظم السعوديين من الشيعة في المنطقة الشرقية، و هي أيضا موطنا لصناعة النفط في المملكة، ويشكون من أنهم لا يستطيعون الحصول على وظائف حكومية، والتعليم والحقوق الكاملة للعبادة، و هي اتهامات تنفيها الحكومة.