قال الدكتور إبراهيم العسيرى، استشارى المحطات النووية: إن هيئة المحطات النووية ستتسلم أرض الضبعة خلال أسبوعين، وإن القوات المسلحة ستتولى مهام تأمين مشروع المحطات النووية هناك بنفس مستوى تأمين مشروع السد العالى وستشارك فى بعض مهام تنفيذ إعادة تجهيز الموقع. وأضاف ل«الوطن» أن الهيئة تراجع حالياً دراسات موقع الضبعة، لتحديد خطة إعادة بناء البنية الأساسية للموقع، موضحاً أن إعادة البنية التحتية لن تستغرق أكثر من 3 أشهر فى حال إنجاز كافة المهام فى نفس الوقت داخل الموقع، بينما لم تحدد الهيئة حتى الآن أى ميزانية لإعادة تجهيز الموقع. وتابع: مع البدء فى إعادة إنشاء أول محطة نووية، سيتم تنظيم حملات توعية بين أهالى الضبعة لتفنيد الشائعات التى انطلقت خلال الفترات الماضية التى ضخمت من خطورة المشروع النووى على البيئة المحيطة. وقال مستور بوشكارة، المتحدث باسم اللجنة الشعبية لحماية أهالى الضبعة، تعليقاً على موافقة مجلس الوزراء أمس الأول على اتخاذ الإجراءات التنفيذية لإنشاء أول محطة نووية: إن الأهالى على استعداد لإخلاء الأرض فى حال بدء الإجراءات التنفيذية لبناء المحطات بموقع الضبعة. وأضاف: «فوّضنا الجيش وسلمناه الأرض، وهو الأجدر بتنفيذ مطالبنا»، مشيراً إلى أن مكتب المخابرات الحربية بمحافظة مطروح سيتولى الإشراف على دراسات موقع الضبعة للتأكد من صلاحيته لإنشاء المحطات النووية.