قال ياسر التركى، أمين لجنة المركز الفرعية بمحافظة المنيا، إنه انشق عن حزب الوفد هو و480 عضواً من أعضاء اللجنة، بسبب دعم الحزب لعمرو موسى فى انتخابات الرئاسة، وأعلنوا دعمهم لحمدين صباحى، وهو ما نفته قيادات وفدية. وكشفت مصادر، طلبت عدم ذكر اسمها، أن إسماعيل الخولى، رئيس لجنة الوفد بالبحيرة، تلقى استقالات من كل محمد موسى، نائب رئيس لجنة الوفد ببندر كفر الدوار، وعبداللطيف راشد، سكرتير عام اللجنة، والقائم بأعمال رئيسها، وعبدالقادر خليف، رئيس لجنة الشباب بالمركز، بسبب ما وصفوه ب«إخفاق الحزب فى انتخابات الشعب والشورى الماضية». من جانبه قال فؤاد بدراوى، نائب رئيس الحزب، ل«الوطن»: «من حق أى عضو أن يقدم استقالته من الحزب، لكن لم تردنا أى استقالات رسمية، وطبقاً للائحة الحزب فإنه لا يعتد بأى استقالات يتم الإعلان عنها من خلال الإعلام أو الفيس بوك». وعلاوة على ما سبق، أشار بدراوى إلى أن أحداً لا يستطيع أن يدعى أنه رئيس أى من لجان الحزب، لأن كل لجان الحزب تم حلها، وأنه سيعاد تشكيلها من جديد، وبالتالى فإن «التركى» أو غيره لا يمثلون إلا أنفسهم، على حد قوله. وأوضح نائب رئيس الوفد أن قرار دعم الحزب لموسى فى سباق الرئاسة جاء بناء على قرار اتخذته الهيئة العليا للحزب بالأغلبية، وعلى جميع أعضاء الحزب الالتزام بهذا القرار. وكان قرار قد صدر بإحالة محمد حرش، عضو الهيئة العليا للحزب، إلى التحقيق أول الأسبوع الماضى بسبب تصريحات قال فيها إن «التصويت لعمرو موسى باطل»، وذلك على الرغم من اعتراف حرش بأن قرار دعم موسى «جاء بأغلبية أصوات الهيئة العليا». وأشارت مصادر داخل الحزب إلى وجود اعتراضات داخلية فى عدد من المحافظات على دعم عمرو موسى، ووجود أصوات ترى أن عبدالمنعم أبوالفتوح أحق بالدعم، إلا أن حسين منصور، عضو الهيئة العليا للحزب، قال ل«الوطن»: «إن وجود مثل هذه الاعتراضات أمر طبيعى»، مؤكداً أنها «لم تتطور إلى تحركات مناوئة لقرار الحزب».