* حرش: فوجئنا بالإعلان عن دعم حسن بحضور 35عضوا من أصل 60.. وموسى ومنصور وأبو الفتوح كانوا مطروحين * البدوي قال أنا لحد أمبارح كنت مؤيد لموسى والأمر أختلف مع خوض منصور حسن الانتخابات كتبت سمر سلامة: أثار إعلان نائب رئيس حزب الوفد د. محمد كامل عن قرار الحزب دعم منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري في الانتخابات الرئاسية القادمة غضب عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب. وأكد محمد حرش عضو الهيئة العليا بحزب الوفد أن هناك تباين شديد بين أعضاء الهيئة حول دعم مرشح الرئاسة, واصفا ما حدث باجتماع الهيئة أمس بأنه لا يليق باسم الوفد, حيث تمت الدعوة إلى اجتماع الهيئة العليا سريعا و دون علم مسبق فلم يتمكن من الحضور سوى 35 عضوا من إجمالي 60 عضوا بالهيئة العليا للحزب. وذكر حرش أن الاجتماع بدأ بإمكانية طرح مرشح في الانتخابات المقبلة وانتهى هذا الطرح برفض أعضاء الهيئة العليا بحجة أن الحزب لا يمتلك الإمكانات المادية للدخول في هذه المعركة الانتخابية. ثم قام الدكتور سيد البدوي رئيس الحزب بإعطاء الأعضاء فرصة للتشاور حول المرشح الرئاسي القادم والذي سيعلن الحزب تأييده، وطرح رئيس الحزب 3 أسماء هي “عمرو موسى ودكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومنصور حسن ” واستمر التشاور لمدة 10 دقائق. وأضاف حرش: بعدها قام الأعضاء بالتصويت ليحصل منصور حسن بأغلبية بسيطة وبفارق بسيط عن عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح وذلك بعد امتناع 7 أعضاء عن التصويت. وأضاف فوجئنا بالدكتور محمد كامل في تصريحاته الصحفية يعلن تأييد حزب الوفد لمنصور حسن مرشحا لرئاسة الجمهورية, وهو ما أثار غضب الأعضاء بعد تجاهل طلب الكابتن طاهر أبو زيد بدعوة أعضاء الهيئة العليا كاملة ورموز الحزب بالمحافظات وكذلك أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب للانعقاد مرة أخرى قبل حسم اسم المرشح الرئاسي. واعتبر حرش ما حدث “مصيبة” في أن يعلن مرشح دخوله المعركة الانتخابية الساعة 12 ويعلن الوفد تأييده له الساعة 8 ، مؤكدا أن ذلك لا يليق بحزب الوفد ولا أعضاءه, وأضاف قائلا ” أربأ بمنصور حسن أن يرفض تأييد الوفد بهذه الطريقة, وأن يقوم هو والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بزيارة حزب الوفد والجلوس مع أعضائه للتشاور والنقاش “. وأكد أن لولا دخول منصور حسن في السباق لفاز دكتور عبد المنعم أبو الفتوح بتأييد أعضاء الهيئة العليا للحزب, وعن المرشح الذى دعمه رئيس الحزب قال حرش “دكتور السيد البدوي قال أنا لحد امبارح كنت مؤيد لعمرو موسى و لكن الأمر أختلف مع خوض منصور حسن الانتخابات”. على جانب آخر، أكد حسام الخولي مساعد سكرتير عام الحزب أن اجتماع أمس كان مكتمل النصاب القانوني, حيث حضر الاجتماع أكثر من 31 عضوا, وأضاف أن الديمقراطية حسمت موقف الوفد. واعتبر الخولي أن منصور حسن جاء ليخرج الوفد من مأزق دعم مرشح الرئاسة خصوصا مع تلميحات الوفد دعم عمرو موسى و ما لاقته من رفض من شباب الثورة والعديد من القوى السياسية لعمله مع النظام السابق, أو دعم حزب الوفد الليبرالي لدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهو مرشح ذو خلفية إسلامية. وأشار إلى أن منصور حسن توافرت فيه كل المعايير التي وضعها الحزب لدعم مرشح الرئاسة, في كونه مدنيا ليبرالي له خبرة سياسية وعلاقات عامة وطاهر اليد إضافة إلى أنه لم يعمل مع النظام السابق. وأكد الخولي كنت من مؤيدي دكتور عبد المنعم أبو الفتوح داخل المكتب التنفيذي للحزب وكان الدكتور السيد البدوي مؤيدا لعمرو موسى ولكن مع دخول منصور الحسن المعركة الانتخابية تغير الموقف ودعا أعضاء الحزب بعدم السعي وراء الكاميرات لأن ما تحكمنا داخل الحزب هو قرار الأغلبية .