قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه ليس هناك أي توجه للمصالحة مع جماعة الإخوان التي استباحت دماء المصريين ورفعت السلاح في وجههم، ومن حاول سلب إرادة الشعب وإقصاء الأغلبية من أبنائه عن الحياة السياسية. وأضاف شكري في حوار مع التلفزيون المصري، أن مصر تعمل برؤية واضحة لبناء الثقة بين الدول الثلاث في قضية سد النهضة، منذ توقيع اتفاق المبادئ في العام 2015، لافتا إلى أن مصر تعمل على تنفيذ ما تضمنه الاتفاق حول كيفية إدارة أزمة سد النهضة، والاجتماع التساعي الأخير عمل على تحريك بعض التعثر الذي يواجه المسار الفني للمفاوضات، ونعمل على سرعة الانتهاء من الدراسات الفنية لمشروع سد النهضة. وأوضح شكري أنه كان من الأهمية أن يكون هناك مسار غير رسمي وهو مسار فني يعمل على تعزيز العلاقات القائمة بين الدول الثلاث ويجد من الأساليب الذي يعزز من استفادة الدول الثلاث للتعامل مع القضايا التي تنشئ من تشغيل السد وبحث قضية الملئ والتشغيل في إطار زمني محدود لا يتجاوز 3 أشهر ويتم من خلالها استكشاف العناصر الفنية والقدرة والنية على التعاون في هذا الملف. ودعا شكري، إلى ضرورة دعم المسار السياسي وجهود المبعوث الأممي في ليبيا، موضحا أنه لا يفضل الحلول العسكرية في ليبيا لحل الأزمة ولكنه يفضل دعم الجهود والوصول إلى رؤية مشتركة حول مستقبل الدولة الليبية وتوحيد المؤسسات لخدمة الشعب الليبي.