مع كل تحرك مصرى حر نحو رفض التبعية واستقلال القرارات المصيرية، يتجدد التهديد الأمريكى فى السر والعلن بقطع المعونة «الملعونة» فى محاولة للضغط على القرار المصرى فى اتجاه مصالح أمريكا وإسرائيل، وبالأمس تسربت تقارير فى وسائل إعلام أمريكية تؤكد اتجاه إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتخفيض المعونات العسكرية لمصر، بعد مناقشات طويلة لبحث التعاون العسكرى الأمريكى المصرى بعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسئولين أمريكيين تأكيدهم أن القرار سيصدر خلال الأيام المقبلة. فيما أكد خبراء عسكريون أن الولاياتالمتحدة لن تجرؤ على قطع المعونة ولو جزئياً لأنها ستكون المتضرر الأكبر، كما أن أى تحرك فى اتجاه قطع المعونة يعتبر إخلالاً ببنود اتفاقية السلام التى تحافظ على استقرار الولاية الأمريكية ال 51 «إسرائيل»، كما أنها ستتيح للجيش المصرى تحركاً أكبر فى اتجاه تنويع مصادر السلاح، وبالتالى فإن هذا القرار -إن صدر- يعتبر وفقاً لخبراء فى القانون الدولى «حماقة أمريكية». الأخبار المتعلقة: خبراء عسكريون: الولاياتالمتحدة «المتضرر الأكبر» مصدر عسكرى: مصر ترد بصفقات أسلحة مع أسواق جديدة.. خلال أيام «الخارجية»: القرار «غير صائب».. ودبلوماسيون: «حرب إعلامية» بتمويل إخوانى «هيجل» ل«السيسى»: علاقاتنا مهمة وسنواصل المساعدات الحيوية خبراء: قطع المعونة العسكرية ولو جزئياً إخلال ببنود «كامب ديفيد».. ومنعها سيكون حماقة أمريكية القوى السياسية تطالب الحكومة بالرد على «محاولات الابتزاز» الأمريكية محللون سياسيون من واشنطن: تعليق المساعدات لمصر يؤكد دعم «أوباما» لإرهاب الإخوان