كشف التقرير السنوى لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عن تصالح حكومة الإخوان برئاسة د. هشام قنديل، مع 3 شركات محتكرة للألبان والزجاج وفقاً للحد الأدنى من العقوبة بواقع 200 ألف جنيه لكل شركة. ووفقاً للتقرير، فإن «قنديل» بصفته المسئول المختص تصالح مع شركات «جهينة» و«إنجوى» و«بيتى»، بجانب الشركة المصرية للزجاج المسطح، بعد تقدم الشركات الثلاث بطلب للتصالح فى أكتوبر 2012، موضحاً أن التصالح تم وفقاً للمادة 21 من القانون. وقال التقرير إن الجهاز قام بدراسة نحو 26 حالة ما بين بلاغات وشكاوى بشأن وجود احتكار فى الأسواق، مقابل إدانة حالة واحدة من إجمالى الحالات، وهى «احتكار الدواجن»، واكتشف الجهاز وجود اتفاق بين شركات «أمهات التسمين» المنتجة للدواجن على تحديد الأسعار عبر تبادل الرسائل النصية. من جهته، كشف محمود العسقلانى، منسق حركة «مواطنون ضد الغلاء»، أن هشام قنديل جامل شركات الألبان التى تربطها علاقة بالإخوان لأهداف سياسية، نظراً لوجود حاتم صالح، وزير الصناعة السابق، ضمن مسئولى قائمة الشركات المدانة باحتكار أسواق الألبان. وأحال الجهاز 24 شركة إلى النائب العام بتهمة ارتكاب ممارسات ضارة بالمستهلك، تمهيداً لإحالتها إلى المحكمة الجنائية، فيما ناقش العام الماضى قضية «احتكار رجل الأعمال وأمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل أحمد عز، لسوق حديد التسليح من خلال مجموعة»العز». وأشار التقرير إلى أن فحص أعمال شركات مجموعة العز، خلال الفترة من يناير 2007 وحتى ديسمبر 2010 لمعرفة احتكارها من عدمه، أثبت انتفاء سيطرة المجموعة على سوق الحديد.