نظم العشرات من نشطاء المعارضة السودانية المقيمين بالقاهرة، اليوم، وقفة احتجاجية أمام سفارة الخرطوم بالقاهرة؛ تنديدا بما أسموه «مذبحة نيالا» التي وقعت أحداثها الثلاثاء الماضي، حيث تم قتل 13 مواطنا دارفوري في مدينة نيالا وجرح أكثر من مائة آخرين بعضهم حالته خطيرة، وذلك لمجرد تعبيرهم السلمي عن أرائهم، وفقا لما ذكره نشطاء سودانيين. ومن جهته، طالب الدومة حنظل الصحفي السوداني المعارض المقيم بالقاهرة، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، الرئيس محمد مرسي بقطع العلاقات مع نظام الرئيس عمر حسن البشير، وطرد السفير السوداني بالقاهرة، وتجميد عضوية السودان بجامعة الدول العربية، والإفراج عن السودانيين المعتقلين في السجون المصرية لأسباب سياسية. وأضاف أن "السودانيون بالقاهرة وقفوا أمام السفارة السودانية للمطالبة بإسقاط نظام عمر البشير وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على ما ارتكبه في حق أبناء السودان". وناشد السودانيون خلال وقفتهم الجيش السوداني وقوات الشرطة وجميع أبناء الشعب أن ينضموا إليهم في حراكهم السلمي لتغيير النظام الحاكم، كما طالبوا الصحفيين المصريين بالتضامن معهم في قضيتهم من خلال مساعدتهم على تغطية ما يجري في السودان بمهنية، وللتخلص من التعتيم الإعلامي الذي يقوم به إعلام النظام.