اتفقت الكنيستان الأرثوذكسية والإنجيلية مع بيان اتحاد المنظمات القبطية الرافض لمرشحى الرئاسة ذوى الخلفية الدينية وهم محمد مرسى ومحمد سليم العوا وعبدالمنعم أبوالفتوح وعبدالله الأشعل، وقالت مصادر بالكنيستين: إن الأقباط يفضلون المرشحين المدنيين أمثال حمدين صباحى والنائب أبوالعز الحريرى وخالد على وعمرو موسى. وأصدر اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا بياناً مساء أول من أمس أعلن فيه عن رفضه للدولة الدينية ولكل المرشحين ذوى الخلفية الدينية، مشدداً على ضرورة مدنية الدولة، وتأييد كل من ينادى بذلك. وقال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن المنظمات القبطية ستدعم المرشح الذى يؤمن بالدولة المدنية، وأن أصواتهم لن تذهب إلى أى مرشح إسلامى. وأوضح أن لجنة المائة القبطية -التى تضم أكثر من 18 منظمة من أقباط المهجر والداخل- ستعلن الأربعاء المقبل عن اسم المرشح الذى ستدعمه للرئاسة فى مؤتمر صحفى. وأشار القمص صليب متّى، رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان، إلى أن البيان يرفض جميع المرشحين ذوى الخلفية الإسلامية، لافتاً إلى إعداد مركز السلام لبيان مماثل لبيان الأقباط يشدد فيه على مدنية الدولة، قائلاً: إن البيان يعبر عن جميع المصريين. وأوضح الدكتور أكرم لمعى، رئيس مجلس الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، أن مطالب أقباط المهجر برفض الحكم الدينى حتى لا تصبح مصر مثل السودان والصومال، ولكنه يتطلع إلى نماذج مثل تركيا وإندونيسيا وماليزيا التى تفصل بين الدين والسياسة؛ لأن «السياسة عمل نسبى ومتغير، وإذا أخطأ الحاكم باسم الدين فالخطأ ينسب للدين» حسب قوله.