قال محمد عمر نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل بالولايات المتحدةالأمريكية، إن الاعتصام أمام السفارة الأمريكية "يُتم عاما كاملاً اليوم منذ أن بدأ في رمضان من العام المنقضي"، مشيراً إلى الخطوات التي اتخذتها العائلة والجماعة الإسلامية قبل تولي محمد مرسي الرئاسة، والتي تظهر في التواصل مع المجلس العسكري والحكومة، والخارجية، وظهر الاهتمام بقضية الشيخ عمر نظرياً ولكن علي أرض الواقع لم يظهر شيء حقيقي. وأضاف نجل الشيخ المعتقل، في تصريحات ل"الوطن"، أن "مصر لم ترسل أي طلب للولايات المتحدة تطالب فيه بالإفراج عن الشيخ عمر"، لافتاً إلى وعود الرئيس مرسي منذ توليه، والتي ظهرت في خطابه الأول بالاهتمام بقضية الشيخ عمر وأنها على رأس أولوياته". في حين أكد محمد عمر أنه "على الرئيس مرسي أن يدرك أن قضية الشيخ عمر لا تحتمل الانتظار أو التسويف"، مشيراً إلى ما يتعرض له الشيخ من ضغوط من جانب الإدارة الأمريكية، لافتاً أن الشيخ لم يصم رمضان رغم ما يمتلكه من عزيمة؛ وذلك لتدهور حالته الصحية. بينما كشف نجل عمر عبد الرحمن تعرض الشيخ لضغوط نتيجة إعلان دعمه للرئيس مرسي، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية فتحت تحقيقا مع الشيخ عمر حول أسباب دعمه لمرسي، وطالبته بعدم إبداء آرائه في قضايا العالم الخارجي. وأوضح محمد عمر أن الأسرة والجماعة الإسلامية أرسلت ملف الدكتور عمر، وخطابات متعددة للرئاسة، لكن لم يصل رد منها حتى الآن، وينتظر نجل الشيخ تحرك الدكتور مرسي للإفراج عن والده من خلال زيارته لأمريكا في سبتمبر المقبل. وحمل محمد عمر مسؤولية ما يحدث لوالده في السجون الأمريكية الآن للرئيس محمد مرسي، مطالباً إياه بالإيفاء بتعهداته تجاه قضية الشيخ.