يُعد الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، واستشارى طب الأطفال فى جامعة عين شمس، وأمين مساعد حزب الحرية والعدالة، أحد القيادات البارزة للإخوان التى ظهرت مع الثورة نتيجة دوره الكبير خلالها، بعد أن كان المنسق الميدانى ل«الجماعة»، بعد القبض على قيادات الإخوان ليلة 27 يناير. وقاد «ياسين» الذى كان يُعد من قيادات الصف الثانى، «الجماعة» فى التحرير أثناء الثورة ومعه الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، وأدى ذلك إلى بروزه أثناء الثورة سياسياً وحزبياً وبرلمانياً، فتولى رئاسة لجنة الشباب فى مجلس الشعب «المنحل»، وقبلها رشحه الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس المجلس، للهيئة العليا للحزب ليكون مساعداً له للشئون الإدارية عندما تولى أمين عام الحزب. وياسين من مواليد 1946 ويبلغ من العمر 47 سنة وهو ما يعرف بسن الشباب داخل الإخوان، وانضم للجماعة عام 1985، وتدرج فى المناصب التنظيمية حتى أصبح عضواً فى المكتب الإدارى لوسط القاهرة، ورشحه حزب الحرية والعدالة فى انتخابات مجلس الشعب الماضية على رأس قائمة التحالف الديمقراطى بجنوب القاهرة، ثم اختير رئيساً للجنة الشباب بالبرلمان، وأدى نجاحه فى رئاستها إلى ترشحه ليكون وزيراً للشباب. وتولى «ياسين» مسئولية التنسيق مع القوى الثورية أثناء فترة ترشح الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية، ومثل الحزب فى المفاوضات مع القوى السياسية أثناء وضع معايير تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور. ويعرف عن ياسين داخل الإخوان أنه من رجال المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ويعرف عنه أنه من أكثر قيادات حزب الحرية والعدالة نشاطاً، لدرجة أنه قبل توليه وزارة الشباب كان من أبرز الأسماء المرشحة لرئاسة حزب الحرية والعدالة، خلفاً للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وإعلامياً يرفض «ياسين» الظهور إلا قليلاً.