ألقت قوات الأمن بالإسكندرية القبض على 40 شخصا في 3 مواقع بالمحافظة، لمنع عناصر جماعة الإخوان المسلمين من إفساد فرحة المواطنين بالاحتفال بالذكرى ال40 لانتصار أكتوبر 1973. وقبضت القوات على 20 شخصا في محيط ميدان سيدي جابر، الذي شهد احتفال أعداد كبيرة من المواطنين والقوى السياسية والحركات الثورية. وقال اللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية، إن القوات اشتبهت في ال20 شخص، وألقت القبض عليهم وجاري فحصهم ضمن إجراءات التأمين التي تتخذها لحماية ميدان سيدي جابر أثناء احتفالات أكتوبر. كما ألقت الدوريات الأمنية القبض على 5 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، قبل انطلاق المسيرة التي شرعت الجماعة في تنظيمها أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الظهر، والتي كانت من المفترض أن تتجه عبر طريق الكورنيش إلى كوبري ستانلي، ما ينذر بسقوط ضحايا. كان قرابة 20 شخصا من أعضاء الجماعة تجمعوا أما القائد إبراهيم، ورددوا هتافات مناوئة للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وشاركت اللجان الشعبية في إلقاء القبض على العناصر الإخوانية، حيث منعتهم من تنظيم التظاهرة وأغلقت الطرق التي تسمح لهم بالهرب والدخول إلى "صحن" المسجد من الجهة الغربية. وأطلقت قوات الأمن، قنابل الغاز المسيل للدموع، على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لتفريق التظاهرة التي نظموها أمام مسجد سيدي بشر، لمنعهم من اقتحامه. وحاول أعضاء الجماعة تنظيم مسيرة والخروج بها على كورنيش المحافظة، إلا أن الأهالي منعوهم، وقاموا بتفريق المتظاهرين. وألقت قوات الأمن أيضًا القبض على عدد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أمام نادي المهندسين بمنطقة سابا باشا بجليم علي طريق الكورنيش، أثناء استعدادهم للاشتباك بأعضاء التيار الشعبي الذين مروا أمامهم في المارثون الذي نظموه احتفالًا بنصر أكتوبر، منذ قليل. وردد أعضاء الإخوان هتافات منها "الجيش المصري بتاعنا والسيسي مش بتاعنا"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، كما رفعوا صورا لقادة حرب أكتوبر منهم الفريق سعد الشاذلي، داعين إلى انقلاب رجال القوات المسلحة على قياداتهم.