قال الكابتن أحمد شوبير أن أكثر مرة انتابته حالة غضب في حياته ، حينما غضب من الاعلامي محمود سعد، بسبب تعليقه على الحلقة التي جمعته مع مرتضى منصور حول الخلاف بينهما ، وأنه ذهب إليه في التليفزيون محاولا الفتك به لولا أن تم احتوائه، وخرج محمود سعد من باب آخر. وقال شوبير للإعلامي عمرو الليثي ، خلال استضافته ببرنامج "الخطايا السبع" على فضائية المحور أنه سريع الغضب جدا وغضبه عنيف ، لكن بعد نصف ساعة يهدأ وكأن شيئا لم يكن. وأنكر حارس مرمى منتخب مصر والنادي الاهلي السابق، أن يكون قد اتهم التوأم حسام وابراهيم حسن بتهديده بالقتل ، معتبرا أنهم نجوم كبار لكن ابراهيم أكثر طيبة من حسام الذي يغضب من النقد. وأكد شوبير أنه لم يسقط في خطيئة الشهوة أبدا، نظرا لتربيته الدينية والريفية، وأن أول سيدة قابلها في حياته وأحبها تزوجها، ولا يوجد زيجات في حياته غيرها، وأن شهوة النجاح هي أكبر شهوة في حياته. شوبير الذي نفى عن نفسه خطيئة الكسل، قال أنه مصاب بداء الشراهة في النجاح والرغبة في أن يكون رقم واحد دائما. وعن خطيئة الغرور قال شوبير أنه شعر بالغرور في حياته، المرة الأولى حينما أصبح لاعب كرة يظهر على شاشات التليفزيون، والثانية حينما أصبح مذيعا تلفزيونيا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الغرور لم يستمر معه طويلا ولكنه يتخلص منه بعد فترة فالغرور يكون إحساس داخلي لا يشعر به الاخرون. ونفى شوبير حبه للمال ولرجال الأعمال قائلا "ماليش تعاملات مادية، ومحبش البزنس ولا رجال الأعمال ومحبش أروح مكاتبهم أو أطلب منهم حاجة". وفيما يخص خطيئة الحسد قال شوبير انه كان يحسد ثابت البطل وإكرامي بسبب نجاحهما وشهرتهما، ولكنه حسد جميل وليس حقدا، وعلى المستوى الإعلامي فهو يحسد قناة الجزيرة بسبب إمكانياتها الكبيرة، وأنه لم يحسد أبدا زملائه الرياضيين الذي احترفوا في الخارج بل كان سعيدا جدا بهم، خاصة نادر السيد الذي احترف في بلجيكا.