كشفت مصادر إخوانية عن أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، عقد لقاءات مغلقة الأيام الماضية مع قيادات من التيارات الإسلامية، لبحث دعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ليكون مرشح التيار الإسلامى. وقالت مصادر بالحزب إن «أبوالفتوح» بدأ الاستعداد والتنسيق مع عدد من القيادات الإسلامية وبعض الشخصيات المدنية التى دعمته فى الانتخابات الرئاسية الماضية، لاستطلاع آرائهم واستيضاح مواقفهم، مضيفة: «أبوالفتوح سيرجئ إعلان ترشحه للرئاسة رسمياً، لحين انتهاء التعديلات الدستورية، خصوصاً أن حزبه رفض المشاركة فى لجنة الدستور». وقال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان: أبوالفتوح التقى قيادات من الإخوان والتيار السلفى، ليكون مرشح الإسلاميين الأوحد، وإن تلك اللقاءات مستمرة منذ 10 أيام، وأبدى قيادات الإخوان الحاليون موافقتهم المبدئية. من جانبه، قال الدكتور كمال الهلباوى، عضو لجنة تعديل الدستور، ل«الوطن»، إنه يتبادل الزيارة هو وأبوالفتوح، لكن لم يتحدث معه مؤخراً عن إمكانية ترشحه مرة ثانية للرئاسة. وفى موقف جديد للإخوان، قال محمد السيسى، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة: «وارد أن ترشح الإخوان أحداً فى الانتخابات الرئاسية المقبلة أو تدعم أبوالفتوح، لكن الأمر سابق لأوانه، مؤكداً أن السياسة ليس بها أى ثوابت، مضيفاً ل«الوطن»: «حين تكون هناك انتخابات رئاسية حقيقية، سنقرر وقتها من نرشحه أو ندعمه». وقال أحمد شكرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور: «ليس لدينا مانع من ترشيح شخصية معروفة بالتدين، حتى لو كان أبوالفتوح، لكننا فى الانتخابات المقبلة، سنعيد المشاورات والمقابلات لاختيار أفضل المرشحين».