انتهت اللجنة المشكلة من وزارة السياحة وغرفة الشركات من معاينة المساكن الخاصة بحجاج السياحة لموسم الحج الحالي، وكشفت المعاينة عن ارتفاع مستوى المساكن للحجاج في كل مستويات الحج السياحي وقامت الغالبية العظمي من شركات السياحة بتغيير السكن المتفق عليه مع الحجاج للحجز في أماكن أفضل وأقرب من المسجد الحرام، وهو ما وافقت وزارة السياحة على تعديلها بعد أن تبين لها أن كل التعديلات تمت للمستوي الاعلى ، كما تبين وجود تحسن كبير في الخدمات المقدمة للحجاج في منى وعرفات بعد الاتفاق الجماعي الذي وقّعته غرفة شركات السياحة مع مؤسسة الطوافة السعودية. ومن جهته، وضع هشام زعزوع، وزير السياحة، ضوابط محكمة بالتنسيق مع غرفة شركات السياحة لضمان تميز السكن والخدمات، واشتملت الضوابط أن تكون الفنادق مصنفة ومعتمدة من هيئة السياحة السعودية لضمان تطبيق المعايير الفندقية العالمية بأمكان إقامة سكن حجاج السياحة. وأكد صلاح هيكل، رئيس قطاع الشركات بالوزارة، أن أعضاء اللجان من الوزارة والغرفة حرصوا على التواجد منذ بداية لجان المعاينة ، موضحًا أن هذا العام سيشهد طفرة في سكن الحجاج وخدمات المشاعر، وأضاف أن لجان المعاينة لم ترصد أي تجاوزات أو مخالفة للضوابط من الشركات. وأشار مصطفى عبداللطيف، وكيل وزارة السياحة، إلى أنه لم يتم قبول أي فندق لا يحمل شهادة اعتماد وتصنيف من هيئة السياحة السعودية، موضحًا أنه بالرغم من أن ضوابط الوزارة سمحت ببعد مسافة السكن نحو 1000 متر من المسجد الحرام لمواجهة عمليات الهدم الواسعة، إلا أن الشركات بكل المستويات حجزت بفنادق في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام وبما لا يبعد بأكثر من 600 متر من الحرم، كما تم منع السكن في المطالع والمناطق المرتفعة وبعض المناطق المحظور السكن فيها على حجاج السياحة مثل منطقة الحجون وجبل جحيشة، وأضاف أن جميع حجاج المستوى البري والاقتصادي سيسكنون بأماكن محيطة بالحرم المكي.