صدر كتاب جديد اللكاتب الصحفي والشاعر ماهر حسن، عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان "حكاية الدساتير المصرية في مائتي عام". ويعد هذا الكتاب، الذي يقع في 550 صفحة، مرجعا شاملا لمجموعة من الدساتير المصرية، بداية من عهد محمد علي الذي كلف رفاعة الطهطاوي بترجمة الدستور الفرنسي، ودستور 1879 الذي وضعه شريف باشا ودستور 1882. ويضم الكتاب ملابسات ميلاد كل دستور وما صاحبه من جدل في العلن وفي الكواليس، ويشمل ذلك دستوري 1923 و1954. وفي مقدمة الكتاب يقدم ماهر حسن قراءة استرشادية لمضمونه والهدف منه، ويرى أن دستور 1879 يعتبر أول صيغة سليمة ومتكاملة وواضحة في تاريخ مصر مع الدساتير، ويمكن القول إن دستور 1971 كان أول محطة شهدت تلاعبا دستوريا يتفق وأهواء الحاكم، وكان أول دستور ينص على أن الإسلام هو المصدر الأساسي للتشريع، ومثل ذلك نقطة الارتكاز الأولى لتيار لإسلام السياسي في السعي للوصول إلى الحكم.