بالصور: الملك جورج الرابع والملكة فيكتوريا ولورد نيلسون يرتدون قبعات جديدة

فيما يعد جزءً جديدًا من الاحتفالات اللندنية بدورة اللعاب الأولمبية الصيفية، لندن 2012، أقيم اليوم في ساحة ميدان "ترافلجار" عرضًا للقبعات تحت اسم "Hatwalk" وهو تنويع على اسم منصات عروض الأزياء، تنفيذًا لفكرة مصمم القبعات النسائية البريطاني الشهير "ستيفن جونز" ذو الخمسة وخمسين عامًا، بالمشاركة مع مصمم القبعات النسائية غير التقليدي "فيليب ترايسي"، ومن تصميم مجموعة من أفضل مصممي القبعات في إنجلترا، وذلك بتكليف من "بوريس جونسون" عمدة لندن، لإعطاء إشارة ونبذة عن بعض من أفضل صانعي القبعات في بريطانيا.
وتعتمد الفكرة على إعادة تصميم نماذج مبتكرة للقبعات، وإلباسها لمجموعة من تماثيل الشخصيات التاريخية، بلغت حوالي عشرين تمثالا.
بدأ المشروع الطموح اليوم في ميدان "ترافلجار" الشهير بقلب العاصمة الإنجليزية لندن، والذي يحتوي على مجموعة من أكثر التماثيل المعروفة في المدينة.
تمثال الأدميرال لورد "نيلسون" على سبيل المثال، صممت له "سيلفيا فليتشر" قبعة حديثة، زينت رأسه لأول مرة منذ 200 عام، باستخدام ألوان العلم البريطاني وقد خرجت منها الشعلة الأولمبية.
تمثال آخر يمثل دوق ولينجتون جالسًا على حصانه، وقد تم إلباسه قبعة طولية عليها علم المملكة البريطانية بألوانه الحمراء والزرقاء.
أما تمثال الشاعر السكتولندي "روبرت بارنس"، المقام في ميدان "ترافلجار" جالسًا على جذع شجرة وممسكًا بريشة، فقد ظهر بقبعة جديدة على شكل وردة حمراء كبيرة.
تمثال ملاك السلام أيضًا كان له نصيب من القبعات الجديدة، وهو الذي يبدو في "ترافلجار" نازلا من السماء فوق عربة الحرب التي تجرها الخيول.
كذلك تمثال "فرانكلين روزفلت" الجالس في شارع بوند إلى جوار تمثال "ونستون تشرشل" فقد وضعت لهما قبعات جديدة من تصميم "جون بويد" و"هربرت جونسون".
لم تكن تلك فقط هي التماثيل التي حازت على قبعات جديدة، بل تماثيل الملكة "فيكتوريا" والأديب الإنجليزي "ويليام شيكسبير" وسير "هنري هافلوك" والملك "جورج الرابع"
وعن ذلك المشروع، صرّح "ستيفن جونز" للجارديان أن العالم بأسره ينظر إلى القبعات باعتبارها أشياء بريطانية بالفطرة، لذلك فهو أمر يجب الاحتفال به، لما لديهم من الموهبة والاحتراف في تصميم وصناعة القبعات النسائية.