سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الخارجية الروسي: المعارضة السورية تلجأ إلى الاستفزازات من أجل التدخل العسكري الحكومة الألمانية تبرر الإذن بتصدير منتجات كيميائية إلى سوريا الذي منحته في بداية سنوات الألفين
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، إن المعارضة السورية تلجأ الى الاستفزازات، من أجل تحفيز التدخل العسكري، مشيرا إلى أنه "لدينا أدلة كافية تشير إلى أن الأنباء عن استخدام الكيميائي تعكس لجوء المعارضة السورية إلى الاستفزازات بصورة متواصلة من أجل تحفيز الضربات على سورية. وفى نفس السياق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في ختام زيارته الى دمشق أن قرار مجلس الأمن الدولي حول سورية يجب أن يقتصر على دعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وقال نائب الوزير إن روسيا ستدرس باهتمام ما قدمته اليها دمشق من أدلة على استخدام المسلحين للسلاح الكيميائي، مضيفا أن السلطات السورية كانت قد سلمت هذه الأدلة إلى رئيس فريق التحقيق الأممي آكي سيلستروم. وأوضح قائلا "إن المواد التي استلمناها باللغة العربية وستتم ترجمتها الى الروسية، ونحن سندرسها بشكل دقيق وبدون استعجال. وأؤكد أن من شأن ذلك تغيير مسار المباحثات اللاحقة"، مشيرا إلى أن روسيا تشعر بخيبة أمل من عدم إعارة فريق التحقيق ما يكفي من الاهتمام لهذه الأدلة التي قدمت له. وأشار إلى أن ما قدم حتى الآن من الأدلة لا يمكن أن يقنع بأن المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي تقع على عاتق الحكومة السورية. وبررت الحكومة الألمانية الإذن بتصدير منتجات كيميائية إلى سوريا، الذي منحته في بداية سنوات الألفين، ولأقرت وزارة الاقتصاد بأن برلين منحت موافقتها لتصدير عشرات الأطنان من المنتجات الكيميائية إلى سوريا بين 2002 و2006، ودافعت الوزارة عن هذه الموافقة التي صدرت عن حكومة الاشتراكيين الديموقراطيين وانصار البيئة برئاسة جيرهارد شرودر ثم عن "الائتلاف الكبير" بين المحافظين والاشتراكيين الديموقراطيين أثناء الولاية الأولى للمستشارة أنجيلا ميركل. وكتبت الوزارة، في بيان، أن "هذه الأذونات اعطيت بعد دراسة دقيقة. وفي كل الحالات، فان استخداما مدنيا للمنتجات جرى بشكل معقول" مشيرا إلى ان "الحكومة الالمانية لا تملك اي عنصر يدعو الى الاعتقاد ان المنتجات التي تم تسليمها منذ ذلك الوقت استخدمت لغرض اخر غير الاستخدامات المدنية". وذكرت قناة " العربية " الاخبارية ان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ والممثلة أنجلينا جولي أدانا، في مقال مشترك، العنف الجنسي والاغتصاب في الحروب، ولا سيما في سوريا، وقال هيغ وجولي في المقال "في كل يوم تصل حكايات عن الجرائم المروعة المرتكبة داخل سوريا لأسماع العالم الخارجي. وقد أكدت الأممالمتحدة الآن بأن الاغتصاب يستخدم كسلاح لترهيب ومعاقبة النساء والرجال والأطفال أثناء تفتيش البيوت وخلال التحقيق وعند نقاط التفتيش وبمراكز الاعتقال والسجون في أنحاء سوريا".