دخل حلمى طولان، المدير الفنى لحرس الحدود، فى صدام مع إدارة ناديه بسبب التعاقد مع محترفين أفارقة بعد رحيل الثلاثى دانيال أبواه وعبد الحميد الزيدونى وأحمد الصغير لتدعيم صفوف الفريق فى الموسم الجديد من أجل الظهور بشكل مميز فى الفترة المقبلة. حيث فوجئ طولان برفض إدارة النادى التعاقد مع بعض الأسماء التى كان قد اقترحها بحجة ارتفاع المقابل المادى لضمهم، وهو ما جعله يطلب ضرورة حل المشكلة فى الفترة المقبلة، خصوصاً أنه اختار تدريب الحدود بعدما حصل على وعد بمنحه الضوء الأخضر فى التعاقد على صفقات جديدة، ولكن السقف المالى وقف عائقاً أمام تدعيم الفريق بشكل مناسب من خلال محترفين أجانب، وطلب طولان من إدارة ناديه ضرورة رفع المقابل المادى فى الفترة المقبلة للتعاقد مع أسماء جديدة. وعلى جانب آخر، نفى حلمى طولان، المدير الفنى للفريق، ما تردد فى وسائل الإعلام عن وجود مفاوضات من أجل استعادة محمد مكى، لاعب وسط الفريق السابق، الذى كان قد رحل فى يناير 2011 إلى صفوف وادى دجلة. وأكد طولان أن اللاعب ليس ضمن حساباته، وتم الاكتفاء باستعادة الثنائى محمد حليم، قائد الفريق، ومحمد الهردة، وأضاف أنه يرغب فى التعاقد مع صفقات شابة فى الموسم الجديد لتكرار تجربة بناء فريق قوى مثلما حدث فى تجربته الأولى عام 2002. وفى سياق مختلف يسعى الجهاز الفنى للفريق لإنهاء صفقة التعاقد مع بهاء أحمد، مدافع الإنتاج الحربى، الذى كان قاب قوسين أو أدنى من الوجود مع الفريق، ولكن حدث بعض الخلافات المالية عطلت الصفقة، وهو ما جعل طولان يطلب من إدارة النادى حلها فى أسرع وقت لإنهاء ملف الصفقات المحلية والتركيز فى التعاقد مع ثلاثى أجنبى قوى.