عقد حلمى طولان المدير الفنى للشرطة الذى اقترب بشدة من تولى المسئولية الفنية لحرس الحدود جلسة مع اللواء عبدالحكيم مسلم رئيس النادى العسكرى من أجل مناقشة مستقبله مع الفريق فى الموسم المقبل، بعدما أبلغ طولان إدارة الشرطة برغبته فى الرحيل عن النادى مكتفياً بالموسم الماضى الذى قاد فيه الفريق إلى المركز الخامس قبل إلغاء الدورى بعد أحداث بورسعيد. وشهدت الجلسة اتفاق طولان مع اللواء عبدالحكيم مسلم على تدعيم الفريق فى عدة مراكز أبرزها حراسة المرمى والمساك والوسط المدافع، وذلك بعد رحيل عدد من نجوم الفريق مثل على فرج وأحمد سعيد أوكا ومحمد حامد ميدو. وقام اللواء مسلم بإبلاغ طولان بأنه من المستحيل تعديل سقف التعاقدات فى حرس الحدود وأنه لن يتم دفع أكثر من 350 ألف جنيه فى الموسم الواحد كعقد لنجوم الفئة الأولى، ومن الصعب زيادة المقابل المادى فى الفترة المقبلة وهو ما وافق عليه طولان. ومن جانبه طلب طولان ضرورة التمسك بنجمى الفريق أحمد عيد وأحمد حسن مكى لأنهما جزء من القوام الأساسى للفريق. وفى سياق متصل لم تفقد إدارة الشرطة الأمل فى محاولة إقناع طولان بالبقاء، خصوصاً أنه سيظل فى المسئولية الفنية حتى نهاية يوليو المقبل، وعلى الرغم من فشل أولى جلسات التفاوض بينهما وإعلان طولان رغبته فى تدريب حرس الحدود، فإن إدارة الشرطة تسعى إلى إغرائه للبقاء مع الفريق فى الموسم المقبل بضم معظم صفقات الفريق التى طلبها باستثناء الثنائى أيمن عبدالعزيز وأحمد بلال؛ بسبب طلبهما الحصول على أرقام لا تتناسب مع ميزانية النادى. وتعقد جلسة خلال الأيام المقبلة بين مسئولى الشرطة وطولان، على أمل توصل الطرفين إلى اتفاق لتجديد الأخير تعاقده مع النادى.