سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش والشرطة يواصلان حملتهما الأمنية لتطهير رفح والشيخ زويد من الإرهاب مصدر أمني: سلاح المهندسين يسعى لاكتشاف أي أنفاق جديدة.. وفتح معبر رفح حتى الغد لمدة 4 ساعات للحالات الإنسانية
واصلت قوات الجيش والشرطة، حملتهما الأمنية على قرى رفح والشيخ زويد، وذلك لليوم الثاني عشر على التوالي، حيث ذكر شهود عيان أن الطائرات قصفت بعض المناطق في تلك القرى الحدودية مع غزة، وأن هناك طائرات تحلق في سماء المنطقة الحدودية الشرقية مع غزة وإسرائيل، وأن عمليات مداهمة للقرى الحدودية بحثًا عن الجماعات المسلحة التكفيرية ما زالت تجري في تلك القرى، وأن المصفحات والمدرعات والمجنزرات شوهدت وهي في طريقها للقرى أيضًا. وذكر شهود عيان من قرى جنوبالعريش وفي المناطق الزراعية جنوب مطار العريش الدولي، أن هناك حملات أمنية قوية يشنها الجيش على قرى العريشالجنوبية وعلى قرى الطويل أيضًا. وصرح مصدر أمني مصري مسؤول، بأن العمليات التي يشنها الجيش والشرطة المصرية في سيناء لليوم الثاني عشر مستمرة حتى يتم القضاء على جميع الجماعات المسلحة التكفيرية وحتى يعود الأمن والأمان في سيناء. وأضاف المصدر الأمني، أن سلاح المهندسين في الجيش المصري يقوم الآن بمحاولات اكتشاف وضبط أي أنفاق جديدة على الحدود مع غزة، وأنه تم تدمير وتفجير نفقين مساء أمس. وأفاد المصدر أن معبر رفح سيتم فتحه في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم وحتى غدًا الخميس فقط لمدة 4 ساعات في اليوم الواحد وذلك للحالات الإنسانية. وتأتي الحملة الأمنية للجيش والشرطة المصرية في سيناء وسط إجراءات أمنية مشددة ووسط إغلاق مدن شمال سيناء بالكامل منذ الساعة الرابعة عصرًا ورغم ذلك فإن محافظ شمال سيناء قرر في اجتماعه مع القيادات التعليمية في المحافظة، على البدء في العام الدراسي الجديد بداية الأسبوع المقبل، وهو الأمر الذي لاقى رفضًا شعبيًا وسياسيًا كبيرًا؛ نظرًا لتردي الحالة الأمنية ولإغلاق غالبية الطرق في المدن والقرى، ووسط الحملات الأمنية للجيش والشرطة في المحافظة؛ حيث يطالب أهالي سيناء بتأجيل الدارسة إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك في شهر أكتوبر الجاري.