وجهت حركة "تنسيقية ماسبيرو" الدعوة لعدد كبير من قيادات التليفزيون المصري والإعلاميين؛ منهم عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة، وحمدي الكنيسي وآمال فهمي، وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، لحضور مؤتمرها الصحفي الأول ظهر اليوم بنقابة الصحفيين، تحت عنوان "الإعلام المصري وحتمية التغيير". وتُصدر الحركة خلال مؤتمرها البيان التأسيسي لها، الذي سيتضمن مناقشة سبل تطوير الإعلام الوطني، وكيفية إعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون دون الإضرار بالعاملين، ووضع ميثاق شرف إعلامي وتفعيله، ومحاربة الفساد داخل ماسبيرو، ودعم نقابة الإعلاميين (تحت التأسيس) لإطلاقها في أقرب وقت، وتقديم رؤية شاملة للمجلس الوطني للإعلام، والتعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات الإعلامية لتطوير المنظومة الإعلامية، وترشيح قيادات جديدة داخل ماسبيرو من المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة.