أطلقت قوات من سلاح البحرية المصرية سراح صياد فلسطيني، بعد نحو ساعة من توقيفه قبالة ميناء رفح جنوبي قطاع غزة، مساء اليوم السبت، حسبما أفاد شهود عيان، ومصادر أمنية فلسطينية . وقال الشهود لمراسل وكالة الأناضول للأنباء في رفح، إن جنودا مصريين كانوا على متن زورقين يتبعان سلاح البحرية أفرجا عن صياد يدعى عمر محمد البردويل، كانوا قد اعتقلوه بعد أن تعقبوا قاربه الخاص بصيد الأسماك، حينما كان يتواجد قرب الحدود البحرية المصرية - الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة. وأضافوا أن الزورقين كان قد دخلا المياه الإقليمية الفلسطينية، قبالة مرسى صيادي مدينة رفح جنوبي غزة، على بعد أقل من ميل من الشاطئ، واعتقلوا الصياد. وبحسب الشهود، أوسع الجنود الصياد ضربا، وأطلقوا عيارا ناريا على محرك القارب. وحتى الساعة 18:47 "ت غ" لم يتسن الحصول على رد من السلطات المصرية، ولا التأكد إن كان الصياد الفلسطيني دخل المياه المصرية، أم كان يصيد قرب الحدود البحرية، وفقا للشهود. وكانت زوارق تابعة للبحرية المصرية أطلقت، يوم 31 أغسطس/آب الماضي، نيرانها تجاه صيادين على الحدود البحرية المصرية - الفلسطينية، مما أدى إلى إصابة اثنين من الصيادين الفلسطينيين، فيما تم اعتقال خمسة آخرين كانوا يصطادون في الموقع نفسه. وآنذاك لم تعلق السلطات المصرية على الواقعة، لكن مصادر أمنية مصرية قالت إنه تم بالفعل رصد مركب صيد فلسطيني، وتم القبض على 5 فلسطينيين بداخله واحتجاز المركب في ميناء سيناء البحري، وذلك لدخولهم المياه الإقليمية المصرية قبالة سواحل شمال سيناء.