قال علي أمين القيادي الوفدي بالسويس -في تصريحات خاصة ل "الوطن"- إن قرار وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم باستمرار اللواء عادل رفعت في منصبه مديراً لأمن السويس في حركة التنقلات الأخيرة، أصاب السواد الأعظم من أبناء السويس بالصدمة، حيث كان لديهم أمل كبير في تعيين مدير أمن جديد يتمتع بالقوة ليعيد الأمن للشارع السويسي بعد الانفلات الرهيب الذي أصاب الشارع السويسي خلال الفترة الأخيرة. وتساءل أمين: "على أي أساس قرر وزير الداخلية الإبقاء على رفعت في منصبه رغم تعدد حالات الخطف والقتل والسرقة بالإكراه، إلى جانب تصريحاته غير المسئولة، والتي كان آخرها نفيه صباح اليوم -الأحد- عدم اختطاف فتاة بالسويس رغم أن الاختطاف وقع بالفعل، وهناك محضر يؤكد الواقعة وتصريحاته السابقة حول قضية مقتل طالب كلية الهندسة". وتابع أمين أن رفعت اهتم فقط بالظهور الإعلامي والكلام الكثير دون أفعال حقيقية على أرض الواقع، لافتاً إلى أن مدير الأمن أكد أنه سيتم القبض على المسئولين عن حريق شركة النصر للبترول في أسرع وقت ولم يحدث، وأصبحت السويس في عهده تستيقظ يومياً على سماع دوي طلقات النار هنا وهناك، وتعددت حوادث القتل التي لم يتم ضبط مرتكبيها حتى الآن. وطالب أمين وزير الداخلية بزيارة السويس بنفسه، حتى يتأكد من أنه ألحق الأذى ببلد الثورة بقراره باستمرار رفعت في منصبه.