تفقد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، مساء اليوم، أعمال متابعة تأمين سير العملية الانتخابية من داخل غرفة العمليات الرئيسية بقطاع الأمن، واطمأن على تنفيذ بنود الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين فعاليات الانتخابات الرئاسية. وأجرى الوزير، عدة اتصالات مع مديري الأمن على مستوى الجمهورية عبر منظومة "الفيديو كونفرانس"، موجهًا بضرورة التواجد الميداني لجميع المستويات الإشرافية والمتابعة المستمرة للحالة الأمنية، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الناخبين لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بما يسهم في تهيئة الأجواء المناسبة للإدلاء بأصواتهم، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة لبلاغات المواطنين والتفاعل الفوري معها. واطلع الوزير على الإجراءات التأمينية التي اتخذتها أجهزة الوزارة لتأمين مجريات العملية الانتخابية، بما يكفل تحقيق الأمن للمواطنين في أثناء ممارستهم حقهم الدستوري، مشيدًا بمستوى الإجراءات التأمينية التي اتخذتها أجهزة الوزارة بالتعاون والتنسيق الكامل مع القوات المسلحة، موجهًا بضرورة استنفار الطاقات والتصدي لأي صورة من صور الخروج عن القانون. وانطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى. ويحق ل59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.