قال الشيخ محمد عبدالله نصر، منسق حركة "أزهريون مع الدولة المدنية"، أنه لا إصلاح سياسي إلا بعد الإصلاح الديني، ولا إصلاح ديني إلا بعد تحديث الخطاب الديني، وذلك بإعادة تدبر كتاب الله تدبرًا عصريًا، بعيدًا عن الموروث وبعيدًا عما وجدنا أباءنا عليه. وأضاف نصر، في تدوينه له على "فيس بوك": "هذا إذا أردنا الإصلاح الحقيقي وبشرط أن يكون هذا الاصلاح معتمدًا على المنهج النقدي التحليلي ومنهج بن رشد اللاتيني الذي أخذت به أوروبا فتقدمت، ولنعلم جميعًا بأنه دون وجود خطاب ديني تنويري لن يرحل الإخوان والوهابيون، وستظل أفكارهم الظلامية موجودة تجتذب ملايين المغيبين".