يبحث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأزمة السورية والتطورات السياسية في مصر، ضمن زيارة رسمية يبدؤها الصباح للولايات المتحدة، اليوم الخميس، وتستمر يومين، بحسب سفير دولة الكويت بواشنطن سالم الصباح. وقال سالم الصباح إن على رأس أولويات أمير البلاد بحث قضية المحتجزين الكويتيين في غوانتنامو، كما سيتم بحث موضوع العلاقات العسكرية بين البلدين. وأضاف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية "كونا"، أنه سيتم بحث أمن الخليج وتعاون دولة الكويت مع الولاياتالمتحدة لضمان أمن الخليج واستقراره. وأشار السفير إلى أن الأزمة السورية والتطورات في مصر ستكون على جدول لقاء أمير الكويت بالرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جو بايدن في البيت الأبيض، كما سيتم بحث الأحداث المتسارعة في المنطقة العربية. وكان أمير الكويت قد وصل إلى أمريكا في 25 أغسطس الماضي في زيارة خاصة، فيما يبدأ اليوم زيارة رسمية تستمر يومين، تعد هي الثانية له خلال 4 أعوام، والثالثة منذ توليه مقاليد الحكم في يناير 2006. وتحظى الكويت بعلاقات قوية مع أمريكا، وتعززت العلاقات الثنائية بينهما منذ قيادة واشنطن تحالفا دوليا واسعا لتحرير الكويت من الغزو العراقي في فبراير1991، عبر مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك الدفاع والتجارة والطاقة والتكنولوجيا. وتعد الولاياتالمتحدة المزود الرئيسي للمساعدات العسكرية والدفاعية التقنية لقوات الدفاع الكويتية من خلال المبيعات العسكرية الخارجية ومبيعات الدفاع التجارية. وفي عام 2004 أطلقت الإدارة الأمريكية على دولة الكويت لقب "حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو)" تقديرا لتعاونها متعدد الأوجه، ثم أنشأت القيادة المركزية الأمريكية، بعد 4 سنوات، قاعدة في دولة الكويت لإجراء عمليات عسكرية في 27 بلدا في المنطقة. وفي المجال العسكري كانت دولة الكويت طريقا رئيسيا لخروج قوات الولاياتالمتحدة أثناء تنفيذ خطة أوباما لسحب القوات الأمريكية من العراق في شهر فبراير عام 2009 ومن ثم إعلانه في شهر أكتوبر عام 2011 أن جميع القوات الأمريكية ستكون خارج العراق بحلول نهاية عام 2011.