صرح جمعة ذكري، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، بأن مدارس المحافظة انتهت من استعداداتها للعام الدراسي الجديد، المقرر له 21 سبتمبر الجاري، مشيرًا إلى أنه تم تكليف إبراهيم التداوي، وكيل المديرية، ونبيل حربي، مدير مكتب المتابعة بالمديرية، بالوقوف على الحالة النهائية لجميع المدارس على مستوى الإدارات التعليمية بالمحافظة، ومدى استعدادها للعام الدراسي الجديد، من حيث توافر الأثاث والانتهاء من الصيانة اللازمة بها. وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، ل"الوطن"، إنه يتم عمل زيارات مفاجئة بشكل يومي للمدارس على مستوى المحافظة، للتأكد من استعداد الإدارات والمدارس للدراسة، مشددًا على أنه تم التنبيه على جميع مديري الإدارات والمدارس، بتفعيل تعليمات الوزير الدكتور محمود أبوالنصر، بعدم الحديث في الشؤون السياسية داخل المدارس، وأن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية. من جانبه، قال إبراهيم التداوي، وكيل المديرية، ل"الوطن"، إن مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، ستقوم بتفعيل مشروع "طالب بلا حقيبة" بدءًا من العام الدراسي المقرر بدؤه 21 سبتمبر، مشيرًا إلى أنه تم تصميم ملف إلكتروني صغير الحجم لا يتعدى 500 ميجا، سوف يتسلمه الطالب ويقوم بتثبيته على جهاز الكمبيوتر الخاص به في المنزل، مضيفًا بأنه بعد إجراء عملية التثبيت، يكون قد تم تحميل جميع الكتب والمناهج الدراسية الخاصة بالطالب في تلك المرحلة الدراسية، حيث يمكننا بعد ذلك إجراء عملية فتح الكتب الدراسية كباقي البرامج المثبتة على الجهاز. وأشار وكيل المديرية إلى أن مميزات الكتاب الإلكتروني ، أنه لا يحتاج وجود إنترنت في المدارس أو في المنزل للعمل عليه وبالتالي فإنه لا يعتمد أيضًا على سرعة الإنترنت المتصلة بالجهاز، وتمت إضافة خاصية الطباعة لجميع أوراق الكتاب أو أوراق محددة وبالتالي لايقيد وضعية جلوس الطلبة أمام الكمبيوتر، كما أنه يمكن الطالب والمعلم من التفاعل من حيث التصحيح والكتابة على الورق، إضافة إلى عدم وجود أي أعباء مالية على الوزارة في طباعة الكتب بعد ذلك، وبالتالي التكلفة للمشروع تكاد تكون منعدمة وفي صالح العملية التعليمية، حيث إنها سوف توفر الملايين من الجنيهات التي تصرف على عملية طباعة الكتب، علاوة على تخفيف العبء على الطالب حيث لن يحتاج لحقيبة مدرسية بعد اليوم من أجل الكتب الدراسية. وأضاف "التداوي" أنه تم اختيار مدرسة من كل إدارة تعليمية، يطبق عليها مشروع "طالب بلا حقيبة"، كإجراء مبدئي وفق استراتيجية نحو التطبيق الفعلي على جميع المدارس مستقبلًا.
