كعادة الأسواق الشعبية التى تتغير فيها أنشطة المحال حسب الموسم، فإن عددا كبيرا من المحال غيّر من نشاطه وبدأ فى بيع كل المستلزمات المدرسية من أدوات مكتبية وحقائب وملابس و«زمزميات»، وذلك لتنشيط المبيعات ومواكبة احتياجات المستهلكين، ورغم ارتفاع الأسعار بنسبة 20% فإن الأسواق الشعبية حافظت على أسعارها نسبيا الأمر الذى دفع العديد من الأسر المصرية إلى التوجه إلى هذه الأسواق لشراء احتياجاتها. وكالة البلح شهدت إقبالا أكثر من فتيات وشباب الجامعة، خاصة على القمصان والبنطلونات الجينز لجودتها وانخفاض أسعارها، حيث لا يزيد سعر البنطلون الجينز على 40 جنيها، أما العتبة والموسكى فقد تحولت إلى سوق كبيرة لبيع الزى المدرسى ومستلزمات المدارس، ويقول هشام عبدالشافى، صاحب محل، إن هناك ركودا كبيرا فى سوق الملابس الجاهزة وهو الأمر الذى دفع عددا كبيرا من التجار لتحويل محالهم لبيع مستلزمات المدارس من أجل تعويض فترات الركود، لافتا إلى أن هناك زيادة 10% رغم تراجع سعر الدولار، وذلك بسبب اتجاه التجار إلى تعويض خسائرهم بعدم الاستجابة لتخفيض الأسعار. وفى سوق الفجالة يبرز مشهد الزحام بوضوح على الأدوات المكتبية التى تباع بسعر الجملة، وقال عبدالوهاب صبحى، تاجر، إن هناك إقبالا شديدا على شراء مستلزمات المدارس من الفجالة، لافتا إلى أنه لا يوجد نقص فى المعروض وأن هناك أكثر من 18 مصنعا قامت بطرح منتجاتها فى الأسواق منذ يوليو الماضى.