روابط الألتراس تحدد خطوات التصعيد ضد القرار

علمت «الوطن» أن قيادات «ألتراس أهلاوى»، ستجتمع خلال اليومين المقبلين، لتحديد خطوات استرداد حقوق شهداء أحداث بورسعيد، وإعلان موقفهم الرسمى من قرار عودة النادى المصرى لمسابقة الدورى العام، حيث يرون أن قرار المحكمة الرياضية الدولية تبرئة رسمية للنادى البورسعيدى وضياع لحقوق الشهداء.
ووضع قرار المحكمة الرياضية الدولية، بعودة المصرى إلى الدورى الممتاز، وضربها قرار اتحاد الكرة المصرى بتجميد نشاطه عرض الحائط، مجموعتى ألتراس «أهلاوى» و«ديفيلز»، التابعتين للنادى الأهلى، اللتين فقدتا 74 شهيدا خلال المجزرة فى موقف صعب، حيث إنهما لن يستطيعا الاعتراض كون القرار متخذا من جهة دولية.
وتنبأ بعض أعضاء «ألتراس أهلاوى»، بأزمة جديدة، فى حال عودة النادى المصرى للدورى مرة أخرى، وحضوره للقاهرة بصحبة جمهوره، خاصة مع عدم القصاص للشهداء، إلا أن قيادات المجموعات اعتبرت أن هذا مجرد تنبؤ شخصى، وليس وجهة النظر الرسمية للمجموعة، التى اتخذت قراراً رسمياً بوقف نشاطها، حتى تطهيرها من العناصر المخربة.
وتجتمع قيادات «ألتراس ديفيلز»، مساء اليوم، لتحديد خطوات التصعيد بعد قرار المحكمة الرياضية الدولية، وتشير المؤشرات إلى أن المجموعة ستضغط على النادى الأهلى واتحاد الكرة، للوصول لحل للخروج من الأزمة، التى قد تؤتى بنتائج لا يحمد عقباها، خاصةً أنهم يرون أن حكم المحكمة قد لا يأتى بحقوق شهداء المجزرة.
واتفقت قيادات الألتراس، خلال عدة جلسات جمعتهم، على عدم «تفريع» القضية، معتبرين أن قضيتهم الأساسية جنائية، وهى التى سيحكم فيها القضاء، أما القضية الرياضية، فإن الوقت مبكر للحديث عنها، فى ظل غموض الموقف من عودة الدورى، ورفضت قيادات الألتراس عودة الدورى قبل القصاص لزملائهم، كما رفضت سياسة إدارة النادى الأهلى، التى وصفوها ب«السلبية»، بعكس النادى المصرى الذى تحرك وحصل على حكم المحكمة الدولية.
أخبار متعلقة
زلزال المحكمة الرياضية الدولية
«الأهلى» يرسل مستشاره القانونى إلى سويسرا بحثاً عن حقوق الشهداء
أمهات شهداء المذبحة: حسبنا الله ونعم الوكيل
نائب «المصرى» السابق: كسبنا القضية بكل الطرق الشرعية
لاعبو المصرى: اتحاد الكرة ظلمنا.. والمحكمة الرياضية الدولية أنصفنتا
مشجعو المصرى ينقسمون حول العودة إلى «الدورى»
أهالى المتهمين: ننتظر براءة أبنائنا
مصادر: «أبوعلى» رئيساً ل«المصرى».. و«مبروك» نائباً
المجلس القومى للرياضة يغسل يديه من القضية