قدمت ساقي عبدالمنعم الصاوي، حفلًا جديدًا ولأول مرة للفنان وائل الفشني على خشبة مسرحها الحكمة مساء يوم السبت في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، وذلك في إطار احتفالات ساقية عبد المنعم الصاوى بمئوية الكاتب والروائى الراحل "عبد المنعم الصاوي". واشتهر الفشني مؤخرًا بأغنيته تتر "واحة الغروب" باسم "فراق الحبايب" والتي كانت أولى أغنياته التي أطلقها في حفله الأول بالساقية وتلاها باقات غنائية متميزة قدمها لجمهوره. وقال الفشني قبل انطلاق الحفل، إن هذا الحفل يشعر وكأنه أول مرة يقدم فيها أغنياته على خشبة المسرح حيث إنه قد شارك مسبقًا أمام المئات من الجماهير في أنحاء العالم كافة ولكن هذا الحفل ولأنه مُسجل باسمه وفي أحضان الساقية يشعره برهبة كبيرة قبل صعود المسرح. وأضاف بأن هذه الرهبة هي من دافع رغبته في تقديم كل ما هو جديد ومميز للجمهور، وعن اختياره الساقية فقد قال بإنها انطلاقة العديد من كبار النجوم في الوسط الفني وأنها منبعًا أصيلًا للثقافة في مصر والوقوف على خشبة مسرحها له احترامه وتقديره، وعلى جانب آخر عبر الفشني عن سعادته بالفريق الذي يشارك معه وتمنى أخيرًا إسعاد الحضور وتقديم كل ما هو مميز لهم. أما عن أجواء الحفل فقد قدم الفشني لحضوره كما صرح لنا عددًا كبيرًا من الأغنيات والتىيكان منها "عم غريب" والتي قدمها مع فريق كايروكي، ومن بعدها أضاف الفشني أغنيات (رأيت رسول الله وقصدت باب الرجا وبتناديني تانى ليه) وذلك في الجزء الأول من الحفل، حالات من الترقب والهدوء التي سيطرت على القاعة قبل انطلاق الجزء الثاني من الحفل وقد فاجأ فيها الجمهور بأغنية تتر "واحة الغروب" مجددًا ولكن بصحبة آلة "الهارب" وسط ترحيبات كبيرة من الحضور، ومن بعدها قدم "أهو ده اللي صار وإن جار عليك الزمن ويا مدعي الكبر ويا عاشقًا ويا ليل". يذكر أن "وائل الفشني" هو حفيد الشيخ "طه الفشني" وقد تربى على صوته وفي منزله منذ أن كان صغيرًا، كما درس في إيطاليا وقدمه الفنان علي الحجار كثيرًا في حفلاته بسبب إعجابه الشديد بصوته المميز القوي، ودائمًا ما يشير وائل إلى أهمية هذا الدعم الذي أثر في مشواره الفني، تعاون وائل أيضًا مع الفنان "فتحي سلامة" وقدما عددًا من الأعمال الناجحة.