تلقت لجان الفتوى بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية سؤالًا حول حكم إقامة صداقة بين المطلقين. وجاء نص السؤال كالتالي: "أنا مطلقة من شهر بالقول فقط ومعي ولدين، زوجي بعد 15 يوم كلمني طلب مني نكون أصدقاء وأنا وافقت وبعد أيام بدأت تظهر مشاعر لما طلبت منه نرجع رفض، وقال إنه خايف وفكرة الجواز هو قفل منها تمامًا عايز نستمر كدا نكلم بعض ونحب بعض بس من غير مايكون في زواج، وقال إنه ميقدرش يستغنى عن وجودي في حياته وفي نفس الوقت منكونش متجوزين لأنه شايفني حاليًا بصورة أفضل مما كنت عليها وهو متزوجني؟". وقال المركز في فتواه: "ما دام الطلاق قد تم ووقع بينكما، فبمجرد انتهاء العدة أصبح هذا الرجل أجنبيًا عنك، لا يجوز أن يحدث بينكما هذا الذي تذكرينه، ويجب عليك أن تقطعي علاقتك به، ولا يكون بينكما إلا مصلحة الأولاد، ويتم التواصل والاتفاق بينكما على مصلحتهم عن طريق محارمك، وإذا كان هذا الرجل يريد أن يستمر معك فلا سبيل لكما إلا الزواج، أما إذا كانت العدة مستمرة لم تنتهِ بعد، فينبغي عليك ألا تخرجي من بيت الزوجية، ويستحب لك أن تجذبيه إليك بكل صورة ممكنة؛ تحريضًا له على مراجعتك، ولذا يقول الفقهاء: يستحب للمعتدة من طلاق رجعي أن تتزين وتتشوف طوال فترة العدة".