قال عمرو موسى رئيس لجنة ال50 تعديل الدستور، إن مصر في أزمة كبرى، وخروجها يكون بخارطة طريق، مشيرا إلى أن الخطوة الأولى في هذه الخارطة هي كتابة الدستور. وأضاف موسى، خلال لقائه ببرنامج "جملة مفيدة"، مع الإعلامية منى الشاذلي، أن التنافس مع سامح عاشور نقيب الصحفيين، على رئاسة اللجنة اتسم بالاتزان والنشاط، مؤكدا أن منصب رئيس لجنة الخمسين فيه تشريف لكن فيه مسؤولية كبيرة؛ نظرا لاختلاف آراء أعضاء اللجنة حول الدستور، مضيفا أن اللجنة بها تيارات يسارية وليبرالية وإسلام سياسي، منوها بأن مهمته هي خلق توافق بينهم. وقال موسى "إن الجمعية التأسيسية لوضع دستور 2012 كان فيها هناك تيار غالب له أهداف محددة، والتيار الليبرالي كان أقلية فيها، كان هناك نظام سياسي يعمل على أساس أنه مستقر وقائم، لكنا الآن نعمل في ظل مرحلة انتقالية". وأشار إلى أن "المدة المحددة للجنة الخمسين هي 60 يوم عمل"، مؤكدا أن ناتج عمل اللجنة هو نص دستوري جديد قائم على تعديلات وإضافات، وتستطيع الرجوع الى أي دستور مصري أو غير مصري. وأضاف أن الاتهامات والسباب أصبحت تسلية في الإعلام المصري، ولا يجب أن يحجر على رأي أحد ولكن لابد من ضبط الأمور، وتابع "أتقبل النقد والتقييم بعيدا عن السباب والشتائم"، مؤكدا أنه لجنة الخمسين ستعتمد التصويت والتوافق كأساس لإقرار مواد الدستور. وتابع "أتوقع وجود الدكتور باسم الزرقا، ممثل حزب النور، غدا في أولى جلسات اللجنة"، منوها بأن وجود حزب النور في لجنة الخمسين ضروري لخبرته السابقة في ما حدث في تأسيسية الدستور السابق، مشيرا إلى أن كل شخص من الموجودين باللجنة له تاريخ في النضال حتى الشباب.