أعلن محسن سيد على، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن سرقة قطع نحاسية ضخمة من مقبرة الملك فاروق الأثرية بمسجد الرفاعى، مشيراً إلى أنه تم تحويل العاملين إلى النيابة العامة للتحقيق، واتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على اللصوص واستعادة المسروقات. تسلل اللصوص داخل المسجد، وجلسوا فى قاعة من قاعاته، التى كانت تشهد وقتها إقامة عقد قران، وخدروا حراس الأمن وموظفى الأوقاف، عن طريق إعطائهم وجبات غذائية بها مخدر قوى، بدعوى أنها تابعة لعقد القران. وبعد أن تناولها الحراس والموظفون، راحوا فى سبات عميق، فضرب اللصوص ضربتهم وفروا هاربين. وفى محاولة لمواجهة هذه السرقات، قررت وزارة الدولة لشئون الآثار فصل المنطقة الأثرية التى تضم مسجدى السلطان حسن والرفاعى، وجعلهما منطقة آثار إسلامية مستقلة، بعد أن كانتا تابعتين لمنطقة آثار جنوبالقاهرة. وقال محمد إبراهيم، وزير الآثار، أنه تقرر تشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف أعداد الحراسة التابعة لوزارة الآثار، بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار، ومنع إقامة عقود القران التى كانت تتم داخل بعض هذه المساجد.