أعلن الشيخ سامح عبد الحميد القيادي بالدعوة السلفية عن دعمه الكامل لخطة المجابهة الشاملة، التي أعلنت القوات المسلحة ووزارة الداخلية عن انطلاقها اليوم، لمواجهة العناصر الإرهابية والإجرامية في سيناء الحبيبة وفي غيرها من أنحاء الجمهورية. وقال عبد الحميد ل"الوطن": "الجيش المصري هو حائط الصد المنيع الحائل دون توغل الإرهاب في المنطقة العربية ومن خلفها العالم كله، فمصر محاطة بالمراكز الرئيسية لجماعات الإرهاب، وجيشنا هو الذي يمنع انتشارهم في المنطقة ومن بعدها أوروبا، فعلى دول العالم دعم مصر للتخلص من جذور الإرهاب ومن ذكاء الجيش المصري تكوين هذه الترسانة المصرية الضخمة وحاملة الطائرات والغواصات والطائرات، لردع وترهيب من يفكر في الشر". وأضاف: "على الذين يتضجرون من المشكلة الاقتصادية أن يتذكروا أن الجيش المصري، نجح في الأهم؛ وهو حماية مصر من الخوارج الضالين السفاكين للدماء، والبؤر الإرهابية نشطت بعد عزل مرسي حينما سعى الإخوان للتحريض على التخريب والتدمير والقتل، واستهداف مديريات الأمن ومباني المحافظات لكن الجيش أحكم قبضته وقضى على البؤر الداخلية، وهو دائم التطهير لسيناء لأنها منطقة حدودية صحراوية شاسعة، وعلينا أن نشعر بالعزة لهذه الإنجازات العظيمة لجيشنا الوطني". وأعلن العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم القوات المسلحة، بدء تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للتنظيمات الإرهابية والإجرامية، اليوم، في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل بالتعاون مع قوات الشرطة، في إطار التكليف الصادر من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقال السيسي، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إنه يتابع بفخر بطولات أبنائه من القوات المسلحة والشرطة، لتطهير أرض مصر الغالية من العناصر الإرهابية أعداء الحياة. وأكد مصدر أمني في وزارة الداخلية، ل"الوطن"، رفع حالة الاستنفار والتأهب الأمني للدرجة القصوى في جميع المحافظات، واتخاذ التدابير الاحترازية التي من شأنها حفظ الأمن في ربوع البلاد، وخصوصا في ظل الحرب الشرسة التي تخوضها قوات الشرطة بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب البغيض.