فى إطار تنشيط السياحة، بعد الركود الذى تعانيه منذ عامين، قام مئات العاملين بالسياحة، أمس، بتنظيم وقفة بالملابس البيضاء، أمام أهرام الجيزة، ضمن حملة «مرشد سياحى صوت مصر»، لإيصال رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمان، والتأكيد على أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعب وليست انقلابا عسكريا، وشارك فى الوقفة كل من هشام زعزوع، وزير السياحة، وكمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة، والدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، كذلك قام رجل الأعمال السعودى، الأمير الوليد بن طلال، بتصوير فيلم تسجيلى مدته 4 دقائق أثناء تجوله فى المزارات السياحية بمدينة شرم الشيخ، وتضمن الفيلم لقاءاته مع حملة «شرم الشيخ آمنة»، وظهر «الوليد» فى الفيلم وهو يمارس رياضات السباحة والغطس وسباق الدراجات داخل منتجعات شرم الشيخ حاملا علم مصر. ومن جانبه، قال الوزير هشام زعزوع، إن مصر تفتح أبوابها لاستقبال السائحين، بعد عودة الاستقرار الأمنى والسياسى لمصر، وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع وزارة الخارجية، بدأت حملة دولية لرفع حظر السفر إلى مصر، مشيراً إلى أنه سيتم استخدام الإنترنت لإيصال رسالة للعالم بأمان المقصد المصرى، داعيا المرشدين للتواصل مع الوفود الأجنبية وتوثيق الحديث معهم عبر إحدى الوسائل المتاحة ونشرها على «يوتيوب». وطالب الوزير بسرعة رفع حظر التجول، حتى تعود الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية، منتقدا موقف العديد من الحكومات الأوروبية من منع سائحيها من زيارة مصر، خاصة أن الأوضاع باتت هادئة بشكل كبير. وقال حسن النحلة، منسق الحملة، إن الرسالة التى تم توجيهها للعالم هى مساندة الشعب بكل طوائفه للجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب، وتوضيح أن ما حدث يوم 30 يونيو الماضى كان ثورة شعبية، لافتاً إلى أن الحملة ستنظم العديد من الفعاليات خلال الفترة المقبلة، لمحاولة إعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية، فضلاً عن تصحيح الصورة السلبية التى صدرتها بعض وسائل الإعلام المغرضة عن مصر.