سجّلت شيفروليه إنجازاً جديداً في بطولة العالم للسيارات السياحية بعد فوزها بسباقى جولة البرازيل، إذ احتل سائقو سيارات كروز خمسة مراكز على المنصّة من أصل ستة. فقد استطاع إيفان مولر وآلان مينو وروب هوف تحقيق سادس فوز ثلاثى لهم هذا العام فى السباق الأول بينما تصدّر هوف ومينو السباق الثاني بينما احتلّ إيفان المركز الرابع. وأكّدت سيارات كروز التى يشرف عليها فريق بامبو للهندسة النتائج الرائعة فى التصفيات حيث احتلت المركزين الخامس والسادس فى السباق الأول مع ميشال نايكايير وأليكس ماكدوال على التوالى وجمع السائق الدنماركي نقاطاً من السباق الثاني أيضاً باحتلاله المركز السادس. وشهد السباق الأول احتفاظ سيارات كروز لمولر ومينو وهوف بمراكز الصدارة بسهولة، بعدما كان قد احتلوها في التصفيات. وانطلقت سيارات كروز من المراكز الثامن والتاسع والعاشر في السباق الثاني، فكانت المنافسة شديدة من بدايتها، حيث زحف هوف ومينو ومولر إلى صدارة السباق تدريجياً وفي اللفة العاشرة خطف هوف الصدارة من سائق سيات جابرييل تاركيني. وبعد ثلاث لفات تجاوز مينو كذلك السائق الايطالي ليحتل المركز الثاني، بينما أنهى مولر السابق بعده بمرتبتين. وقد عززت شيفروليه صدارتها للترتيب العام في فئة الصانعين، بينما اشتدّ الصراع على الصدارة في فئة السائقين حيث لا تفصل بين سائقي الفريق الثلاثة سوى 27 نقطة. وتتوقف بطولة العالم للسيارات السياحية في استراحة طويلة قبل أن تعود في الجولة المنتظرة أيام 21 – 23 سبتمبر حيث ستقام في سونوما، كاليفورنيا وذلك لأول مرة فى الولاياتالمتحدة. وقد صرح روب هوف (ثالث السباق الأول وبطل السباق الثاني): "أمر رائع أن أفوز للمرة الثالثة هذه السنة وأقلص الفارق مع إيفان في الترتيب العام، ولو بنقطة واحدة، أصبت بشيء من الخيبة لاحتلالي المركز الثالث في السباق الأول، لكنك لا تستطيع فعل الكثير عندما تكون خلف إيفان وآلان." وقال إيفان مولر (بطل السباق الأول ورابع السباق الثاني): "لم تكن نهاية أسبوع سيئة على الإطلاق إذ نغادر البرازيل من دون تغيير في ترتيب البطولة نسبياً. الفوز بالسباق الأول ربما بدا سهلاً على شاشة التلفزة، لكنه لم يكن كذلك حيث كنّا قريبين من بعضنا البعض ووتيرة السباق كانت سريعة. وصرح آلان مينو (ثاني السباق الأول وثاني السباق الثاني): "أنا سعيد بالمركز الثاني في السباقين، رغم أنني كنت أتمنى الفوز. في السباق الأول، اندفعت لتجاوز إيفان لكنه لم يرتكب أي خطأ ومهاجمته كانت على قدر من المجازفة.