لم تكن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أثناء سير موكبه بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، هي الأولى من نوعها التي يتعرض فيها وزراء داخلية لمحاولات قتل واغتيال. فمرورا بتاريخ هذه الوزارة، نجد أن هناك الكثير من الوزراء قد تعرضوا لمحاولات اغتيال على يد متطرفين معظمهم من الجهاديين، حيث تعرض اللواء النبوي إسماعيل محاولة اغتيال في 13 أغسطس 1987 عندما أطلق متطرفون النار على شرفة منزله وفروا، كذلك تعرض اللواء حسن أبو باشا لمحاولة اغتيال على يد مجدي زينهم الصفتي، قائد تنظيم "الناجون من النار" وحكم عليه بالسجن المؤبد لمحاولته اغتيال وزيري الداخلية السابقين حسن أبو باشا والنبوي إسماعيل، والكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد. وبعد مقتل المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية علاء محيي الدين، اعتبرته الجماعة اغتيالا أمنيا، فقررت الرد عليه بالتخطيط لاغتيال وزير الداخلية محمد عبد الحليم موسى في نفس العام، إلا أنه تم اغتيال رئيس البرلمان السابق الدكتور رفعت المحجوب بدلاً منه، حيث تصادف مروره من نفس الطريق الذي كانت الجماعة تعتقد أن موكب موسى سيمر منه. في ديسمبر عام 1989 تعرض اللواء زكي بدر لمحاولة اغتيال على يد أمير الجماعة الإسلامية في أفغانستان، والذي اتهم أيضا بمحاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك في أدبس أبابا عام 1995. وتعرض اللواء حسن الألفي لمحاولة اغتيال على يد أيمن الظواهري، الذي استعان بعادل عوض ونزيه نصحي لرد اعتبار التنظيم، إلا أن هذه المحاولة فشلت، وكلفهم الظواهري بعدها بقتل الدكتور عاطف صدقي رئيس الوزراء آنذاك، وفشلوا أيضا.