نقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن مصدر سياسي محلي مطلع، قوله إن "المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية التي تجري هذه الأيام، تدور حول فكرة إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة". وبحسب المصدر نفسه، فإن "إسرائيل قدمت خلال جلسات التفاوض الجارية، مقترحاً يقضي ببقاء عشرات المستوطنات، وعدد من القواعد العسكرية، ومحطات الإنذار المبكر في الضفة الغربية، وغور الأردن، وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني". على الجانب الفلسطيني، أوضح مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، فضل عدم الكشف عن اسمه، حيث قال إن "الفلسطينيين رفضوا سابقاً القبول بعرض إسرائيلي يقضي بحل مؤقت في الملفات الدائمة ك(اللاجئين والقدس والحدود)"، لكنه أشار إلى أنه "لا يملك إجابة على هذا في الوقت الراهن". وأضاف أن "هناك إدراك من طرفنا بأن إسرائيل لن توافق على الإنسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، وهذا ما طرحته في كافة اللقاءات مع الجانب الفلسطيني"، لافتا إلى أن "الجانب الإسرائيلي حاول في لقاءات سابقة تقديم خرائط للحدود المؤقتة، متجاوزاً فيها حدود العام 1967 ومبقياً فيها على عدد كبير من المستوطنات وسط الضفة الغربية وجنوبها". وفي هذا الصدد، قال المسؤول الفلسطيني، "لا يمكن للمفاوض الفلسطيني الموافقة على تواجد إسرائيلي كبير في الضفة الغربية، خاصة وأن ما يطالب به الإسرائيليون يتجاوز ال40% من مساحة الضفة" بحسب قوله.