سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصطفى حسنى لزوّار بوابة «الوطن»: أدعو الشباب لتجنب الأعمال الفنية الهادفة للمتعة فقط النظام السابق سبب انعدام الأخلاق.. ودخول كليات القمة لم يعد «تميزاً».. وأطالبكم بالبعد عن الأماكن التى يصعب فيها غض البصر
هاجم مصطفى حسنى، الداعية الإسلامى الشاب، النظام السابق، الذى حمله مسئولية انعدام الأخلاق فى الشارع المصرى.. وطالب الداعية، خلال لقائه التفاعلى، مع زوار بوابة «الوطن» الإلكترونية، فى برنامج «الخيمة»، من خلال نظام «hang out»، وذلك بالاشتراك مع «جوجل بلس»، كل شاب مصرى بأن يكون قدوة لزملائه بأخلاقه، وأن يكونوا رموزا أخلاقية يحتذى بها وتمهد لعودة الأخلاق للشارع المصرى من جديد. وطالب حسنى شباب الجامعة بالبحث دائما عن التميز والاختلاف عن طريق تطوير المهارات، مؤكداً أن دخول كليات القمة أصبح لا يعنى التميز، قائلا: «لازم تطور من مهاراتك». وأكد الداعية الشاب أن ساعة العمل تحمل معانى إيمانية كثيرة، وشدد على ضرورة تطوير النفس خلال شهر مضان الكريم، بالالتزام بالشعائر الدينية، وعمل الخير، مطالباً الفتيات بشكل خاص بالالتحاق بالجمعيات الخيرية، ودعم كثير من أعمال التطوع خلال الشهر الكريم. وردا على سؤال جمهور «الوطن»، حول تفوق الإعلام الترفيهى فى رمضان على الإعلام الدينى، قال حسنى إن جودة الصورة وشكلها يدعم تطوير البرامج الدينية، وإنه رغم انتشار القنوات الدينية المتخصصة، فإن عددا كبيرا منها لم يُطور شاشته، موضحا أن الإعلام التليفزيونى عمل إمتاعى بالمقام الأول، مشيرا إلى محاولات الدعاة الإسلاميين تقديم صورة مبهرة لا تقل عن الأعمال الترفيهية، بجانب المحتوى الدينى النافع، وأن الإعلام يقدم أشياء مفيدة وممتعة، محذراً الشباب من الانجذاب للإمتاع وإهمال الجانب النفعى، مطالبا إياهم بالابتعاد عن الأعمال التى تكتفى بالإمتاع فقط. وأجاب الداعية الإسلامى على سؤال أحد زوار «الوطن» بشأن الالتزام فى الشهر الكريم، حيث طالبه بالمواظبة على صلاة التراويح، وختم القرآن، وقراءة معانى القرآن الكريم، والمشاركة فى الأعمال الخيرية، كما طالب الشباب بالاكتفاء بدعاء «حسبى الله ونعم الوكيل» عند التعرض للظلم، شارحاً معنى الدعاء الذى يكتفى بالله مدافعاً ومنصفاً له ولحقه عند الظالم. وعن التحصن ضد الحسد، أشار الداعية الشاب إلى قراءة المعوذتين، مؤكداً أن الإنسان الحاسد هو إنسان ناقم ومعترض على قضاء الله. وردًّا على سؤال أحد زوار «الوطن» عن الثبات على الطاعة، أشار إلى ثلاثة أشياء تثبت الإنسان على طاعته، فى مقدمتها الصحبة الصالحة وغلق أبواب المعصية وغلق أبواب الفتن، مشيراً إلى أنه دعم أحد مرشحى الثورة خلال الانتخابات الرئاسية، وأعلن ذلك بوضوح، وكان ذلك إجابة على سؤال الجمهور بشأن غموض موقف الدعاة أثناء الانتخابات الرئاسية المنقضية. وطالب حسنى، أحد زوار «الوطن» الذى سأله عن مساعدة الأشقاء السوريين فى ثورتهم، من خلال الدعم والمشاركة فى الجيش السورى الحر، بالعودة للفقهاء لأنها تعتمد على اختلاف فى النص الفقهى حول أحقية بناء الوطن «مصر» أولا، أو الدخول فى جهاد ضد الظلم فى دولة شقيقة. وعن غض البصر، طالب حسنى بالابتعاد عن الأماكن التى يصعب فيها غض البصر قائلاً: «غض البصر صعب مش مستحيل». وعن الصدقة، أكد أنها تصلح لغير العاملين والعاطلين، قائلا: «إللى مش لاقى شغل يستاهل تديله.. غير كده لا يصلح للصدقة». ويحل مصطفى حسنى ضيفا على برنامج الخيمة، مرة ثانية، فى 17 رمضان.