قال رئيس وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" اليوم، إن مؤسسات إعلامية غربية تحاول تشويه صورة الصين والترويج لثورة وتفكيك الدولة، لأنها تكره أن ترى هذا البلد يزدهر. وشدد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين في الأسابيع الأخيرة السيطرة على الإنترنت، على تذكير وسائل الإعلام الحكومية بمسؤولياتها في الترويج "لاتجاه سياسي صحيح"، فيما قوَّض الرئيس الجديد شي جين بينج، الآمال بأن تقوم إدارته بإصلاحات سياسية. وكتب لي تشونج جون رئيس "شينخوا" في صحيفة "الشعب" الرسمية للحزب، أن الصين بحاجة إلى التصدي للآراء المشوهة التي تقدمها وسائل الإعلام الغربية ودحض مؤامراتها المعادية للصين، مضيفا أن "بعض القوى ووسائل الإعلام الغربية المعادية لا تريد أن ترى الصين الاشتراكية مزدهرة". وأوضح أنهم "يستخدمون قدراتهم القوية على النشر للترويج على نطاق واسع لنظرية الخطر الصيني ونظرية انهيار الصين، واختلاق شائعات لمهاجمة وتشويه سمعة بلدنا والحزب، وهو الأمر الذي يضر بمصالحنا وصورتنا الوطنية". وأضاف: "بصورة مجملة، الآراء العالمية ما زالت تخضع لسيطرة منافذ وسائل الإعلام الغربية، وقدرة الصين على أن تجعل صوتها مسموعا لا تباري مكانتها الدولية"، دون أن يذكر نماذج للمؤسسات الإعلامية الغربية، لكن الصين ترتاب منذ فترة طويلة في وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية. وفي العام الماضي، وصفت الصين تقريرا لصحيفة "نيويورك تايمز" ذكر أن عائلة رئيس الوزراء آنذاك وين جيا باو، جمعت ما لا يقل عن 2.7 مليار دولار في شكل "ثروات سرية"، بأنه يهدف إلى تشويه السمعة. واتصل لي بوسائل الإعلام الصينية الرئيسية لدحض تلك "التقارير التي لا تستند إلى أي أساس".