موسى مصطفى موسى: ترشحت للمنافسة وليس لمجاملة أحد

قال موسى مصطفى موسى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن حزب "الغد" لديه دراسات حقيقية على أرض الواقع لتساعد الشباب المصري وتغير فكرهم وإمكانياتهم.
وأضاف موسى، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد تقديم أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة، أنه ترشح للانتخابات للمنافسة وليس لمجاملة أي أحد.
وتقدم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في مارس المقبل. وحصل السيسي على تزكية 550 نائبا بمجلس النواب، في إطار استكمال مستندات الترشح. في حين يشترط القانون الحصول على تزكية 20 نائبا، على الأقل، من أجل قبول طلب الترشح. وخضع السيسي لفحوصات طبية، الثلاثاء الماضي، في إطار استكمال المستندات.
وقدم الدكتور محمد بهاء أبوشقة، محامي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات، أوراق ترشح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر انطلاقها خارج مصر يوم 16 مارس، وداخلها 26 من الشهر ذاته.
وقدم أبوشقة، وكيلاً عن الرئيس السيسي، طلب ترشح الرئيس على النموذج المعد من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، مرفقاً به 13 مستنداً، وفقا لتصريحات صحفية للمستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمتحدث الرسمي باسمها.
وتقدم المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب "الغد"، بأوراقه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2018، وذلك بعد حصوله على 20 تزكية للترشح من أعضاء مجلس النواب، و47 ألف توكيل من المواطنين، وذلك تزامنًا مع انتهاء المدة المحددة لتحرير إقرارات المواطنين بمكاتب الشهر العقاري لراغبي الترشح للرئاسة، وإغلاق باب الترشح للرئاسة في تمام الساعة الثانية ظهر اليوم الاثنين.
وقال موسى، ل"الوطن"، اليوم: "أجريت الكشف الطبي أمس وجمعت خلال الأيام الماضية 47 ألف توكيل تأييد شعبي، وحصلت على تزكية 26 نائبًا بالبرلمان"، مؤكدا أن الهدف من ترشحه للرئاسة هو إرساء لقيم التعددية وقواعد الديمقراطية في مصر والمنافسة النزيهة.
وأكد موسى، أن ترشحه للرئاسة فرصة لحزب "الغد" لطرح برنامجه على المواطنين، داعيًا جموع الشعب المصري بكل طوائفه النزول بقوة أمام صناديق الاقتراع "لتتوج مصر بعرس انتخابي أمام العالم".
وتابع رئيس حزب "الغد"، أن لديه برنامج انتخابي يعبر عن الشعب، مضيفا: "أنا لم أترشح في الوقت الضائع كما يردد البعض، ولكن الحزب يفكر في هذا الأمر منذ أسبوعين، وبدأ في جمع توكيلات الشعبية والتواصل مع النواب للحصول على تزكيتهم في هدوء".