أقر اتحاد الشباب الاشتراكي أن الفترة التي تلت قيام ثورة يوليو، تحت قيادة أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة، جمال عبد الناصر، لم تخل من بعض الأخطاء، لافتا في الوقت ذاته، إلى أنها شهدت أيضا كثير من الامتيازات والإنجازات، من بينها تحول مصر من مجتمع زراعي فقط إلى مجتمع صناعي، إلى جانب بناء السد العالى، وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية بين أبناء الشعب المصري، والتي كانت بين أهم المطالب التي خرج من أجلها الشعب المصري في ثورة يناير 2011. وأوضح الاتحاد في بيان له اليوم، أن محاولات التشويه التي يقوم بها بعض من وصفوهم ب"الحاقدين" ضد قيادات ثورة يوليو، ما هي إلا محاولة لإخفاء مشروع دولتهم التي يحلمون ببنائها، والتي لم ولن تحقق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية التي يحلم بها المصريين.