اصدر اتحاد الشباب الاشتراكي بيانا بمناسبة الذكري ال60لثورة يوليو جاء فيه نشهد اليوم الذكري الستون علي قيام ثورة يوليو المجيدة والتي قام بها مجموعة من ضباط الجيش " الشرفاء " الذين رفضوا كافة أنواع الظلم والاستبداد الواقعة علي أبناء شعبهم العظيم وبمباركة شعبية طالما كانت حالمة بحريتهم واسترداد كرامتهم والتي كانت مهدرة من جانب الملك.فإننا في اتحاد الشباب الاشتراكي ، تهنئ الشعب المصري العظيم بمرور 60 عاما علي قيام تلك الثورة ، مع كامل تاكيدنا علي ان الفترة الي تلت ثورة يوليو والتي كانت برئاسة احد اعضاء مجلس قيادة الثورة وهو الزعيم " جمال عبد الناصر " لم تخلوا من بعض الاخطاء ولكنها ايضا في نفس الوقت شهدت ايضاً كثيرا من الامتيازات وعلي رأسها تحول مصر من مجنمع زراعي الي مجتمع صناعي ، بناء السد العالي ، تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية بين ابناء الشعب المصري والتي كانت اهم المطالب التي خرج من اجلها الشعب المصري في ثورة يناير 2011، ونؤكد ايضا علي ان محاولات التشويه التي يقوم بها بعض " الحاقدين " ضد قيادات ثورة يوليو ماهي الا محاولة لاخفاء دولتهم التي يحلمون ببنائها والتي لم ولن تحقق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية التي يحلم يها المصريين. ,أن يوم 23يوليو سنة 1952 كان بداية مرحلة جديدة ومجيدة في تاريخ النضال المتواصل للشعب المصري..فالشعب المصري كان يريد التخلص من الأستعمار وقوي الاقطاع والرأسمالية, فالشعب المصري ناضل ضد المأساة التي يعيشها في ظل الاستعمار والرجعية. وقد جاء في كتاب فلسفة الثورة للرئيس جمال عبدالناصر: "فقد كنا نحارب في فلسطين ولكن أحلامنا كلها كانت في مصر, كان رصاصنا يتجه إلي العدو الرابض أمامنا في خنادقه, لكن قلوبنا كانت تحوم حول وطننا البعيد الذي تركناه للذئاب ترعاه, وفي فلسطين كانت خلايا الظباط الأحرار تدرس وتبحث وتجتمع في الخنادق والمراكز" في يوم 23 يوليو خرجت الطلائع الثورية في الجيش لتخط مرحلة جديدة من مراحل كفاح الشعب المصري تعبر عن تلاحم الثورة السياسية مع الثورة الأجتماعية; فقد أنتصر الشعب وأستطاع أن يبني قاعدة أجتماعية صلبة من سيطرة الشعب علي وسائل الأنتاج وتعاونيات الأنتاج الزراعي, وأستطاع الشعب تحقيق أهداف الثورة وقام بتصفية الأستغلال الأقطاعي والرأسمالي وتحطيم مقاومة المستغلين وبناء دولة العدالة الأجتماعية, وكان من أهم مميزات عصر ثورة يوليو في عهد الزعيم جمال عبد الناصر فيكفي أنه كان أول رئيساً وطنيا للبلاد وهو قائد وطني مناضل، وقام الزعيم جمال عبدالناصر بتأميم الشركات الأجنبية وقناة السويس، وتم بناء السد العالي، وتحقيق مجانية التعليم والعلاج، كما قام باشراك العمال في إدارة مصانعهم بجعلهم شركاء في الوطن واعطائهم جزء من أرباح الشركة ، وقام بمشاريع الاصلاح الزراعي واعادة تقسيم الثروة والملكية. وأننا في "اتحاد الشباب الاشتراكي المصري" نحتفل اليوم مع جميع القوي الوطنية التي لا تري سوي وجه الوطن ولا تأخذ غيره في الحسبان بذكري ثورة يوليو والتي تعد واحدة من أخلص التحركات الوطنية في العصر الحديث والتي سعت نحو التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية بكل ما لديها من قوة وامكانيات ونحن اذ نحتفل بثورة يوليو والحقبة الناصرية لا ننكر وجود بعض السلبيات ولكننا ندين كل من يحاول اخراج هذا التحرك من تاريخ الحركة الوطنية المصرية وكل من يحاول ان يتعدي بالقول علي هذه الثورة او قائدها خالد الذكر جمال عبدالناصر ،ولكل من يعادي هذه المرحلة نقول يا ليتنا كنا في وضع مماثل الان فالوحدات الصحية المجانية والتأمين الصحي والمدارس والتعليم الإجباري والتعليم العالي المجاني والسد العالي وتأميم قناة السويس والإصلاح الزراعي ومشاركة العمال في الأرباح كلها اجراءات اصبحنا ننظر لها بعين الذكري..عاشت ذكري ثورة يوليو دائمًا وعاش الوطن للمواطن.